رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَحْبَبْتَ الشَّرَّ أَكْثَرَ مِنَ الْخَيْرِ، الْكَذِبَ أَكْثَرَ مِنَ التَّكَلُّمِ بِالصِّدْقِ. سِلاَهْ. أَحْبَبْتَ كُلَّ كَلاَمٍ مُهْلِكٍ، وَلِسَانِ غِشٍّ. الصفة الثالثة للشرير هي محبة الشر أكثر من الخير، فدواغ أحب الكذب واستفزاز شاول ضد الكهنة أكثر من التماس العذر لأخيمالك في مساعدته لداود؛ مثل أنه يجهل وجود أية مشاكل بين داود وشاول. وفى محبة دواغ للشر استخدم الكذب وقسوة القلب فذبح الكهنة. في محبة الشرير للشر أحب كل كلام شرير يهلك الآخرين، ويغشهم، فالشرير يلتصق بالأشرار، ويحب شرورهم مما يجعله يتمادى في شروره بلا حصر. نجد في نهاية آية (3) كلمة "سلاه"، وهي وقفة موسيقية، ليتأمل الإنسان خطورة الشر، ويبتعد عنه. |
|