رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
غْسِلْنِي كَثِيرًا مِنْ إِثْمِي، وَمِنْ خَطِيَّتِي طَهِّرْنِي. يعبر داود عن شروره بثلاث كلمات؛ الأولى معاصىَّ (ع1) ومعناها في الأصل العبري انحراف عن الله، والآثام (ع2) ومعناها تبرير الأخطاء، والخطايا (ع3) ومعناها نية الشر المصاحبة للأفعال، ولذا استخدم للحل ثلاث كلمات هي: المحو للمعاصى، والغسيل للآثام، والتطهير للخطايا. لأن داود يشعر أن أخطاءه كثيرة، فطلب غسلًا كثيرًا لآثامه. وهذا الغسيل يتم بما يلي: أ - التجارب ليبتعد الإنسان عن الخطية ويكرهها. ب- دم المسيح الفادى الذي رآه داود بروح النبوة أنه التناول من الأسرار المقدسة، التي تغفر وتقوى الإنسان ضد الخطية. ج- التوبة والاعتراف. الغسل يشير لماء المعمودية؛ الذي يطهر المعمد من خطاياه. |
|