هذا الغنى الذي انشغل بغناه، والشهوات العالمية، ومدح الآخرين له، سيترك كل هذا ويموت، وينضم إلى آبائه الذين عاش مثلهم، منشغلًا بمحبة المال، فيدخل إلى الجحيم، حيث الظلمة الأبدية، جزاء ابتعاده عن الله النور الحقيقي.
يختم الكاتب بأن الله أعطى كرامة لكل إنسان، بل زاد في عطائه فأكرم الأغنياء بممتلكات كثيرة؛ ليستخدموها في الإحسان على المحتاجين. ولكنهم في أنانية حفظوها لأنفسهم. والإنسان العادي لم يحيا كصورة لله. وكذلك من وهبهم الله معرفته، مثل اليهود ولم يستخدموا هذه المعرفة للإيمان بالمسيح، كل هؤلاء يموتون مثل البهائم، أي يفقدون المجد السماوى، ويذهبون إلى الجحيم والعذاب، كما أن البهائم ليس لها مجد سماوى.