رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
22 حركة سياسية تدعو للمشاركة فى إضراب "معتقلى العباسية" 20 مايو الجارى.. و30 صحفياً يعلنون إضراباً عن الطعام بنقابة الصحفيين.. ويؤكدون: معتقلو العباسية تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب وأسوأ ظروف
جانب من أحداث العباسية كتبت رحاب عبد اللاه دعت 22 حركة سياسية وائتلافا ثوريا للمشاركة فى فاعليات يوم "إضراب عن الطعام..كلنا أسرى فى سجون العسكر"، للتضامن مع معتقلى أحداث العباسية والذين سيبدأون إضرابا عن الطعام 20 مايو الجارى حتى الإفراج عنهم وعن جميع المعتقلين دون قيد أو شرط وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين والتقاضى أمام قاضيهم الطبيعى. وتشارك المنظمات والحركات فى فعاليات هذا اليوم تضامنا مع الصحفيين الذين قرروا الإضراب عن الطعام، تضامنا مع معتقلى العباسية.. ولدعم هذا الإضراب الرمزى عن الطعام الذى سيستمر لمدة ٢٤ ساعة بمقر نقابة الصحفيين، وتبدأ فعاليات اليوم فى الساعة ١٢ ظهرا بإعلان عدد من الصحفيين عن إضرابهم عن الطعام تضامنا مع معتقلى العباسية، ويلى ذلك فتح الباب لمن يريد الانضمام إلى إضراب الصحفيين وفى الساعة 4 مساء سيقوم كافة الحاضرون بالمشاركة فى وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين وفى الساعة 7 مساء سيعقد مؤتمرا صحفيا للمضربين عن الطعام بالاشتراك مع عدد من الشخصيات العامة. وسيقضى المشاركون فى هذا الإضراب الرمزى ليلتهم مع الصحفيين المضربين، وسيقومون بإرسال تلغرفات "لأسرى الحرية" فى السجون. وأعلن 30 من أعضاء نقابة الصحفيين بعدد من الصحف القومية والمستقلة والحزبية، اعتزامهم تنظيم إضراب عن الطعام لمدة يوم واحد، السبت، تضامنا من معتقلى أحداث العباسية الأخيرة الذين أعلنوا دخولهم فى إضراب مفتوح عن الطعام فى اليوم التالى. وقال الصحفيون فى بيان مشترك لهم اليوم إنهم قرروا البدء فى الإضراب عن الطعام لمدة يوم واحد تضامنا مع أسرى الحرية فى سجون العسكر، والذين قرروا بدء الإضراب من 20 مايو احتجاجا على اعتقالهم وتعذيبهم ورفضا منهم إحالة المدنيين للقضاء العسكرى. وفى سياق متصل أكدت 22 حركة سياسية الداعين للتضامن مع معتقلى العباسية فى بيان أصدروه اليوم الجمعة "لازال النظام الحاكم بقيادة المجلس العسكرى يرتكب المجازر بحق المدنيين العزل الواحدة تلو الأخرى. فمنذ أن تسلموا سلطة الحكم فى شهر فبراير من العام الماضى احتفظوا بمعدل مجازر شبه ثابت يدفعهم إلى ارتكاب مجزرة كل شهر ونصف أو شهرين تقريبا. وعودنا العسكر أن تنطوى كل مجزرة على حملة تشويه اعلامى شنيعة من نوعية حملات كنتاكى التى كان يشنها نظام الرئيس المخلوع على الثوار، وأن يصاحبها أيضا حملة اعتقالات تبطش بكل من يعارض حكم العسكر، وأن يتم التنكيل بالمعتقلين والمصابين وكذلك الأطباء الذين يحاولون أن يسعفونهم". وكشف البيان عن أن "محصلة أحداث العباسية التى راح ضحيتها ما يزيد عن 20 شهيدا ومئات المصابين هى أحدث وربما أعنف المجازر.. وواكبها اعتقال ما يزيد عن 600 مواطن لمجرد أنهم تظاهروا من أجل رفض حكم العسكر ، و بذلك انضم هؤلاء المعتقلون الى ما يزيد عن 12 ألف معتقل مدنى فى سجون العسكر منذ بداية الثورة - فى أبشع تجسيد لحقيقة الأحكام العرفية التى تحكمنا الآن". وأشار البيان إلى أن معتقلى العباسية تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب وأسوأ ظروف الاعتقال، كما منعت مجموعات الدعم من إدخال الشائعات لهم، فى حين تحولت سجون آل مبارك إلى فنادق خمس نجوم، كما لم يسمح لأحد أن يدخل لهم الأدوية. ولذلك قرر معتقلو العباسية الإضراب عن الطعام بداية من الأحد ٢٠ مايو احتجاجا على اعتقالهم الوحشى وإحالتهم إلى المحاكمات العسكرية وإهانتهم المستمرة فى السجون. وتزامن قرارهم هذا بشكل تلقائى مع قرار الإضراب عن الطعام الذى اتخذه الأسرى الفلسطينيون فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، وكأن التاريخ يأبى أن تمر الأيام دون أن يكشف كيف بات النظام يتعامل مع المعتقلين والمتظاهرين بعقلية المحتلين. ومن أبرز الحركات الموقعة على البيان: "لا للمحاكمات العسكرية و6 إبريل وائتلاف شباب الثورة واتحاد شباب الثورة وحركة شباب من أجل العدالة والحرية و الاشتراكيون الثوريون وحزب التحالف الشعبى الاشتراكى والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية واللجان الشعبية للدفاع عن الثورة وحزب التيار المصرى الائتلاف الإسلامى الحر والتيار الإسلامى العام والجبهة السلفية". |
|