رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ الْيَوْمَ كُلَّهُ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ. تظهر محبة شعب الله، وثباتهم في الإيمان في استعدادهم للموت طوال اليوم، والمقصود باليوم كل أيام العمر، أي استعدادهم الدائم لاحتمال كل الآلام حتى الموت. وبهذا يشبهون غنمًا تساق لتذبح، فهي مستعدة للذبح في أي وقت. وهذا حب لا يعلو عليه أي حب آخر، وهذا ما تممه المسيح على الصليب. كل إنسان يجاهد روحيًا ضد الخطية يتنازل ويتجرد عن أمور كثيرة، ويتضع. هذه أنواع من الموت من أجل الله، وكذلك كل من يخدم الله باذلًا حياته من أجله لإرجاع أولاده إليه، فالخدمة نوع من الموت. والخلاصة أن الإنسان الروحي المجاهد مستعد أن يموت من أجل الله طوال حياته. وهذا هو الاستشهاد، فالشهداء ليس فقط هم الذين تعذبوا وذبحوا من أجل الله، بل كل من يجاهد في حياته الروحية، ويتعب في الخدمة، كما قال بولس الرسول (رو8: 36). |
|