رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِنْ نَسِينَا اسْمَ إِلهِنَا أَوْ بَسَطْنَا أَيْدِيَنَا إِلَى إِلهٍ غَرِيبٍ، أَفَلاَ يَفْحَصُ اللهُ عَنْ هذَا؟ لأَنَّهُ هُوَ يَعْرِفُ خَفِيَّاتِ الْقَلْبِ. يؤكد الكاتب نقاوة قلبه، فيعلن أنه هو وشعبه لا يمكن أن يكونوا قد خانوا الله، أو نسيوه وأهملوه، أو رفعوا أيديهم للصلاة إلى إله آخر؛ لأن الله يفحص كل شيء، ويعرف كل الخفيات. فهو لا يعرف فقط أنهم يعبدون الله، بل يعرف أن قلوبهم تحبه، وهم متمسكون بإيمانهم. فالكاتب غير محتاج أن يبين لله أن شعبه يؤمن به؛ لأن الله يعرف كل شيء. |
|