الشبكه موضوعه عند قدمى قداسته
السيده / أ . ف . --- تقول :
حينما كانت ابنتى مخطوبه ، دائما ما كانت تخرج مرتديه شبكتها الذهبيه ، و فى احد الايام عند خروج ابنتى نصخها و
الدها بعدم خروجها بالشبكه و ذلك لخوفه عليها من تعرضها لمكروه ، و طالبها بترك الشبكه على المنضده لانه سيتولى وضعها فى علبتها ، ونزلت انا لقضاء بعض الاشياء ، و عند عودتى لم اجد الشبكه على المنضده ، فسألت زوجى اذا ما كان وضع الشبكه بالعلبه ام لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فتوقع هو انى اخفيتها و امزح معه ....!!!! و انا توقعت نفس الشىء ، و ظللنا على هذه الحاله ، و فى المساء عندما خلدت لفراشى و غالبنى النعاس تاكد زوجى و اولادى اننى قد اخفيت الشبكه فلذلك انا نائمه مطمئنه ، و اما انا فكنت متاكده ان زوجى هو الذى اخفاها و لذلك لم يساورنى ادنى شك .
وفى اليوم التالى اكد لى زوجى بانها لم يأخذها فانقلب المنزل راسا على عقب ، و اخذ الجميع يبحث عن الشبكه هنا و هناك و اشترك معنا جيراننا ، و ظللنا على هذه الحاله طوال النهار و حتى الساعات الاولى من صباح اليوم التالى ، و لكن دون جدوى و اصبح جليا لنا عدم وجود الشبكه بالشقه .
وفى الصباح الباكر ذهبت الى الكنيسه للصلاه ووقفت امام صوره كبيره للبابا كيرلس و اغلقت عينى و ناجيته و وطالبته باعاده الشبكه و حملت قداسته هذه المسؤليه . و هنا رايت الشبكه موضوعه عند قدمى قداسته ، و عند عودتى الى المنزل كنت فى غايه الاطمئنان لما رأيته ، وقلت لزوجى و اولادى( الشبكه هترجع) ....!!!!!!!!!!!!!! فكان ردهم " وهو اللى بيضيع بيرجع " و ما هى الا فتره وجيزه وحضر عامل القمامه و سالته (عما اذا وجد شبكه ذهب ؟؟؟؟؟)
قال لى :
(يا مدام مراتى اول ما حطت ايديها لقت الشبكه ... و قالت لى لما حد يسالك عليها اديهاله ... دا يا مدام زى ما يكون ملاك محوط عليها.. كان من الممكن تترمى فى التراب او الشارع وانا بقلب الزباله فى العربيه ...).
وعلى الفور توجهت لمنزله لاستلام الشبكه من زوجته بعد ان ظلت ثلاثه ايام مفقوده و ان شفاعه البابا كيرلس احاطت بها .