إن نور الله وحقه، أي عدله، هو الروح القدس، الذي ينير حياة داود، ويسنده في ضيقته، إذ هو مظلوم، ويمهد طريقه للرجوع إلى جبل الله المقدس ومساكنه؛ أي خيمة الاجتماع؛ ليتمتع بعبادة الله. وجبل الله هو جبل صهيون، الذي كانت مدينة أورشليم مبنية فوقه. ويقول الكاتب مساكنه؛ لأن في ايام داود كان يوجد لله مسكنين؛ المسكن الأول؛ أو الخيمة الأولى في أورشليم وبها تابوت العهد. والخيمة الثانية في مدينة جبعون، وفيها باقي محتويات الخيمة (1 أى16: 37-39). ويقول داود "يهدياننى ويأتيان بى" لأن داود كان يمشى وهو حزين مواصلًا جهاده، ولكنه غير قادر على الوصول إلى هيكل الله إلا بمعونة الروح القدس.