منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 05 - 2024, 04:09 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

موت المسيح وحده عن خطايا الإنسان لا يغنيه عن وجوب التَّوبة




وتُعلَنُ بِاسمِه التَّوبَةُ وغُفرانُ الخَطايا لِجَميعِ الأُمَم، اِبتِداءً مِن أُورَشَليم



تشير "تُعلَنُ بِاسمِه التَّوبَةُ وغُفرانُ الخَطايا" إلى ثُنائيَّة التَّوبة وغفران الخطايا كنتيجة قيامة الرَّبّ. فالغفران هو المفتاح لفهم الكتب المُقَدَّسة، ولكي نصل إلى الغفران من المهم أن نتوب ونغيّر عقليتنا. وهذه الثُّنائيَّة بين التَّوبة وغفران الخطايا نجدها في كرازة الجماعة المسيحيَّة الأولى. بعد شفاء المُقعد، "كَلَّمَ بطرس الشَّعْبَ قائلا:" أَتَمَّ اللّهُ ما أَنبأَ مِن ذي قَبْلُ بِلِسانِ جَميعِ الأَنبِياء، وهو أَنَّ مَسيحَهُ سَوفَ يَتأَلَّم. فَتوبوا وارجِعوا لِكَي تُمْحى خَطاياكم" (أعمال الرسل 3: 18-19). وكرَّر بطرس أَمامَ المَجلِس اليهودي الأعلى نفس الشَّهَادة بقوله: " إِنَّ إِلهَ آبائِنا أَقامَ يسوعَ الَّذي قَتَلتُموه إِذ علَّقتُموه على خَشَبَة. وهو الَّذي رَفعَه اللهُ بِيَمينِه وجَعَلَه سَيِّدًا ومُخَلِّصًا لِيَهَبَ لإِسْرائيلَ التَّوبَةَ وغُفرانَ الخَطايا، ونَحنُ شُهودٌ على هذِه الأُمور" (أعمال الرسل 5: 31-32). التَّوبة هي التَّغيير في العقليَّة التي تجعلنا نرى خطيئتنا ورفضنا الرَّبّ ووصاياه من ناحية، وفتح قلوبنا للرّبَّ من ناحية أخرى. وبفضل الرَّبّ القائم من بين الأموات ستمتد إمكانيَّة التَّوبة والغفران إلى جميع الشُّعوب. ومن هذا المنطلق، بدأت حياة جديدة للشَّعب عن طريق التَّوبة وغفران الخطايا مع فصح يسوع وقيامته. أمَّا عبارة " التَّوبَةُ " فتشير إلى فضيلة ضروريَّة لنيل مغفرة الخطايا، والمصالحة مع الله والذات والنَّاس. إنها الولادة المُتجدّدة، بعد الولادة الثَّانيَّة من المعموديَّة بالماء والرُّوح؛ ومن هذا المنطلق، موت المسيح وحده عن خطايا الإنسان لا يغنيه عن وجوب التَّوبة والإيمان لمغفرة خطاياه ومناداته ببشرى الخلاص لغيره. ولا تعني التَّوبة كمال الأخلاق أو العيش في حالة لا نقترف فيها خطيئة، إنَّما التَّغيير في العقليَّة التي تجعلنا نرى خطيئتنا لنفتح قلوبنا الرَّبّ
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لا أحد غير المسيح وحده يقدر أن يُخلِّص نفس الإنسان
يمجد الله الإنسان بأن يغنيه بفيض من عطية العقل
ما يعنيه بقوله هذا أن أهم ما لدى الإنسان هو نفسه
بقاء المسيح وحده دلالة على تركيز الأنظار على المسيح وحده كمخلص
ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان...بل بكلمة الله (المسيح )


الساعة الآن 08:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024