الأب ميثوديوس
يرى أن الكرمة نوعان: مقدسة وشريرة، وكأن النذير وهو يشرب من عصير كرم الله يلتزم بالتوقف عن عصير الكرمة الشريرة، إذ يقول: [هذا يعني أن الذي يكرِّس حياته للرب ويقدمها له لا يأخذ من ثمر زرع الشر... إذ يسبب سكرًا وتشتيتًا للذهن. فإننا نعلم من الكتب المقدَّسة نوعين من الكرمة تنفصل الواحدة عن الأخرى، وهما غير متشابهتين، واحدة تنتج خلودًا وبرًا والأخرى تنتج جنونًا وعتهًا].