رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آية وقول وحكمة ليوم 14 / 9 أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى آية اليوم { كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتاديب الذي في البر} (2تي 3 : 16) . قول لقديس.. (انه قد عرف حسنًا أن شهادته عن نفسه كانت حقًا، ولكن من أجل الضعفاء، الذين بلا فهم فإن الشمس تتطلع إلى المصابيح. من أجل ضعف بصيرتهم لم يحتملوا بهاء الشمس المتألق. ألم يشهد الشهداء للمسيح؟ ألم يشهدوا للحق؟ لكن إن تطلعنا بشيء من الاهتمام الأكثر عندما شهد الشهداء، شهد هو لنفسه. لأنه يسكن في الشهداء، وهم يشهدون للحق. لنسمع أحد الشهداء، بولس الرسول: "أتقبلون برهان المسيح الذي يتكلم فيّ؟" (٢ كو ١٣: ٣). إذن عندما يشهد يوحنا فالمسيح الساكن في يوحنا يشهد لنفسه. ليشهد بطرس، وليشهد بولس وبقية الرسل، ليشهد اسطفانوس، فإن ذاك الذي يسكن فيهم جميعًا هو يشهد لنفسه.) القديس أغسطينوس حكمة لليوم .. + الضمير الآثم لا يحتاج لإتهام. A guilty conscience needs no accuser من الشعر والادب "غالى عليك " للأب أفرايم الأنبا بيشوى بتبحث عنى ياربى العالى، وجيت وقلت انى انا عندك غالى، وأعلنت لي حبك بانواع شتى، وطرق كثيرة وشهود بتوالى. علشان يبقى معنديش حجه، لو اتهرب ولا اكون لا مبالى. تيجى الساعة والكل هيسمع صوتك، ويقوم للدينونة أو للمجد السامى. قراءة مختارة ليوم الجمعة الموافق 14/9 يو 24:5- 47 اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ، حِينَ يَسْمَعُ الأَمْوَاتُ صَوْتَ ابْنِ اللَّهِ، وَالسَّامِعُونَ يَحْيَوْنَ. لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، كَذَلِكَ أَعْطَى الاِبْنَ أَيْضاً أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، وَأَعْطَاهُ سُلْطَاناً أَنْ يَدِينَ أَيْضاً، لأَنَّهُ ابْنُ الإِنْسَانِ. لاَ تَتَعَجَّبُوا مِنْ هَذَا، فَإِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَسْمَعُ جَمِيعُ الَّذِينَ فِي الْقُبُورِ صَوْتَهُ، فَيَخْرُجُ الَّذِينَ فَعَلُوا الصَّالِحَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الْحَيَاةِ، وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الدَّيْنُونَةِ. أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ، وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ، لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.«إِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي لَيْسَتْ حَقّاً. الَّذِي يَشْهَدُ لِي هُوَ آخَرُ، وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ الَّتِي يَشْهَدُهَا لِي هِيَ حَقٌّ. أَنْتُمْ أَرْسَلْتُمْ إِلَى يُوحَنَّا فَشَهِدَ لِلْحَقِّ. وَأَنَا لاَ أَقْبَلُ شَهَادَةً مِنْ إِنْسَانٍ، وَلَكِنِّي أَقُولُ هَذَا لِتَخْلُصُوا أَنْتُمْ. كَانَ هُوَ السِّرَاجَ الْمُوقَدَ الْمُنِيرَ، وَأَنْتُمْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَبْتَهِجُوا بِنُورِهِ سَاعَةً. وَأَمَّا أَنَا فَلِي شَهَادَةٌ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا، لأَنَّ الأَعْمَالَ الَّتِي أَعْطَانِي الآبُ لإِكَمِّلَهَا، هَذِهِ الأَعْمَالُ بِعَيْنِهَا الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا هِيَ تَشْهَدُ لِي أَنَّ الآبَ قَدْ أَرْسَلَنِي. وَالآبُ نَفْسُهُ الَّذِي أَرْسَلَنِي يَشْهَدُ لِي. لَمْ تَسْمَعُوا صَوْتَهُ قَطُّ، وَلاَ أَبْصَرْتُمْ هَيْئَتَهُ، وَلَيْسَتْ لَكُمْ كَلِمَتُهُ ثَابِتَةً فِيكُمْ، لأَنَّ الَّذِي أَرْسَلَهُ هُوَ لَسْتُمْ أَنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِهِ. فَتِّشُوا الْكُتُبَ لأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ الَّتِي تَشْهَدُ لِي. وَلاَ تُرِيدُونَ أَنْ تَأْتُوا إِلَيَّ لِتَكُونَ لَكُمْ حَيَاةٌ. « مَجْداً مِنَ النَّاسِ لَسْتُ أَقْبَلُ، وَلَكِنِّي قَدْ عَرَفْتُكُمْ أَنْ لَيْسَتْ لَكُمْ مَحَبَّةُ اللَّهِ فِي أَنْفُسِكُمْ. أَنَا قَدْ أَتَيْتُ بِاسْمِ أَبِي وَلَسْتُمْ تَقْبَلُونَنِي. إِنْ أَتَى آخَرُ بِاسْمِ نَفْسِهِ فَذَلِكَ تَقْبَلُونَهُ. كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَنْ تُؤْمِنُوا وَأَنْتُمْ تَقْبَلُونَ مَجْداً بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ، وَالْمَجْدُ الَّذِي مِنَ الإِلَهِ الْوَاحِدِ لَسْتُمْ تَطْلُبُونَهُ؟« لاَ تَظُنُّوا أَنِّي أَشْكُوكُمْ إِلَى الآبِ. يُوجَدُ الَّذِي يَشْكُوكُمْ وَهُوَ مُوسَى، الَّذِي عَلَيْهِ رَجَاؤُكُمْ. لأَنَّكُمْ لَوْ كُنْتُمْ تُصَدِّقُونَ مُوسَى لَكُنْتُمْ تُصَدِّقُونَنِي، لأَنَّهُ هُوَ كَتَبَ عَنِّي. فَإِنْ كُنْتُمْ لَسْتُمْ تُصَدِّقُونَ كُتُبَ ذَاكَ، فَكَيْفَ تُصَدِّقُونَ كلاَمِي؟». والمجد لله دائما تأمل.. + يؤكد السيد المسيح مرة أخرى على الوحدة بين الابن والآب فى سماع كلام الابن، والإيمان بالله الآب. فكلام الابن هو وصية الآب نفسه؛ وبدون الإيمان بالله الآب، وطاعة وصية الله الابن، لن يكون لأحد حياة أبدية، ولن ينجو من الدينونة. أما من فعل هذا، فقد انتقل من الموت الروحى إلى الحياة فى المسيح، وذلك بالإيمان والتوبة وإطاعة وصايا المسيح.إن الحياة الأبدية أعدها الله لنا بسابق حبه العظيم. مادمنا نؤمن ونخضع لوصيته، فتكون لنا الراحة هنا، والحياة الأبدية هناك. + "تأتى ساعة وهى الآن": فالآن هنا، تعنى القيامة الروحية بالتوبة، لكل من يسمع كلام ابن الله، ويقبله ويعمل به. أما رافض التوبة، والمتجاهل لنداء السيد المسيح، فهو ميت بخطاياه لهلاك أبدى. يؤكد الرب أن زمن التوبة هو الآن، وليس غدا، ولا يحتمل أى تأجيل، عندما قال على لسان بولس الرسول: "فى وقت مقبول سمعتك، وفى يوم خلاص أعنتك. هوذا الآن وقت مقبول، هوذا الآن وقت خلاص" (2 كو 6: 2).إذا كانت مراحم الله قد فتحت ذراعيها لقبولنا بالتوبة والاعتراف الآن، فلماذا لا نقبل اليه ونتوب. + أن للابن سلطان الآب نفسه فى منح هذه الحياة لمن يريد، فهو مصدرها كما سبق وقال يوحنا: "فيه كانت الحياة" . والذات الإلهية أعطت حق الدينونة للابن، كما أنها من حق الآب (ع22)، ومن حق الروح القدس (ص 16: 8). وذلك لأن الطبيعة الإلهية واحدة فى الجوهر، ولكن تعطى الدينونة للابن الذى، بتجسده، عاش حياتنا، وتألم مجرَّبا فى كل شئ عدا الخطية وحدها. فالعدل والرحمة الإلهية وحدهما، هما اللذان جعلا من المسيح المتجسد والمتأنس قاضيا للبشرية كلها. فهو الديان من جهة، وهو المحامى عن الإنسان من جهة أخرى، فهو يدافع عنا بفدائه ويقضى ببراءتنا.ففى ساعة المجىء الثانى والدينونة، والتى يسمع فيها الجميع صوته، أبرارا وأشرارا، إما يذهبون إلى حياة أبدية، أو إلى هلاك أبدى. اجعل دائما فكر الدينونة فى قلبى، فتتحرك أشواقى للأبدية من جهة، وأشعر أن كل لحظة وكل عمل سوف أقدّم عنه حسابا، فتتشدَّد نفسى الضعيفة من جهة أخرى. + فى العرف العام، والشريعة، بأن شهادة الإنسان لنفسه ليست مقبولة، وذلك تمهيدا لتقديم الشاهد الأعظم، وهو الله الآب نفسه عن الابن ومن المعلوم أن قوة وقيمة الشهادة تستمد من مركز الشاهد، فلهذا قدم المسيح شهادة الآب التى لا تحتمل مجالا للشك أو النقض، بالرغم أنه لو شهد لنفسه، فشهادته حق. كما ينتقل المسيح هنا إلى شهادة يوحنا، الذى هو شاهد ثان له مكانته عند اليهود، بل هم الذين سعوا إليه لسؤاله، فجاءت شهادته معلنة أن المسيح هو الحق. أما عدم قبول المسيح لشهادة المعمدان فليس معناه رفضها، بل هى إشارة خفية للاهوته. فبالرغم من عظمة الشاهد، فإنه من غير المقبول أن يتوقف صدق الله على شهادة إنسان. ولكن السيد يضيف شهادة المعمدان إلى شهادة الآب حتى يؤمن اليهود، فالإيمان بشخص المسيح هو الشرط الأول للخلاص، ولا يريد المسيح شيئا سوى خلاص شعبه. شهادة ثالثة يقدمها السيد المسيح، وهى أعظم من شهادة أى إنسان، وأكثر يقينية، وهى تلك الأعمال الإعجازية، كشفاء المرضى، وفتح أعين العميان، وإقامة الموتى، وهى أعمال لم يسبقه اليها أحد فى قوتها وعظمتها وكثرتها وتنوعها، حتى تشهد لألوهيته. أما تعبير "أعطانى الآب لأكملها"، فمعناه أن الابن ينفذ مشيئة الآب "الله لم يره أحد قط. الابن الوحيد الذى هو فى حضن الآب هو خبّر"، ويضيف المسيح أيضا أنه صوت الآب وهيئته. ان شهادة الآب نفسه التى شهدها للابن من خلال نبوات العهد القديم ورموز الناموس، وهى كلمات الآب التى تمثل صوته وهيئته. + إذا كان المسيح سبق ورفض شهادة الناس له، وقدّم شهادات أخرى لا تخضع لمعايير أو مقاييس بشرية، فهو يرفض أيضا قبول المجد المقدم له من الناس، بل يريد اجتذابهم إلى الإيمان به، وبالتالى خلاص نفوسهم. أما أول أسباب عدم قبول البعض للمسيح، فهو اختفاء محبة الله عن قلوبهم، والتى بدونها لا يستطيع الإنسان التعرف على الابن. والدليل على عدم محبتهم لله، أنه أتى باسم أبيه الذى يدّعون حبه ولم يقبلوه. أما إذا أتى آخر باسم نفسه، والإ شارة هنا إلى المسحاء الكذبة، الذين كانوا يظهرون بين الحين والآخر، مقدمين أنفسهم، طالبين الكرامة لذواتهم فانهم يقبلونهم. أما السبب الثانى لعدم قبول المسيح، فهو انحراف البعض، ورغبتهم فى المجد الدنيوى عوضا عن المجد الذى يعطيه الله لأبنائه باتضاعهم، فخطيئة الافتخار وطلب المجد الباطل من الناس، تصرف قلب الإنسان عن الله فلا يقبله، بل يكتفى بالانحصار فى ذاته. فالحقيقة إذن واضحة، إما أن يطلب الإنسان مجده على حساب مجد الله، أو يطلب مجد الله على حساب ذاته. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آية وقول وحكمة ليوم 8/7 |
آية وقول وحكمة ليوم 7/21 |
آية وقول وحكمة ليوم 7/20 |
آية وقول وحكمة ليوم 7 / 12 |
آية وقول وحكمة ليوم 6 /12 |