رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تَفَكَّرُ بِالإِثْمِ عَلَى مَضْجَعِهِ. يَقِفُ فِي طَرِيق غَيْرِ صَالِحٍ. لاَ يَرْفُضُ الشَّرَّ. عندما يدخل الشرير إلى المكان الذي سينام فيه، بدلًا من أن يحاسب نفسه ويتوب مثل باقي البشر، يتفكر في الشر، فيظل مخدوعًا، وبعيدًا عن الله. إذ فقد الشرير تمييزه لا يعود يبتعد عن الشر، بل على العكس، يقف في طريق الشر، ويجلس في مجلس المستهزئين والخطاة، وبالتالي يتمادى في خطاياه، ويظل في ضلاله. لكثرة خداع الشرير لنفسه، وكلامه المملوء إثم وغش، يفقد الشرير قدرته على مقاومة الشر، فيسهل سقوطه في أية خطية، وهكذا يصير عبدًا للشيطان يتحكم فيه كيفما يرى. الشرير في الخفاء يفكر في الشر، فيستسلم داخليًا له، ويصبح من السهل أن يعمل أعمالًا شريرة في النهار؛ لأنه مبيت النية على فعل الشر. إن الأعمال الشريرة التي يفعلها الشرير تقوده للتفكير في الشر عند رقاده ونومه. فالإنسان يجنى في الليل ثمرة أفعاله أثناء النهار. أما الأبرار فالليل عندهم فرصة، للتوبة، والصلاة والتسبيح. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بعض الناس أحبوا الله والصلاة والتسبيح في بيته |
بل فرصة للتوبة والرجوع إلى أحضانك |
قدامك فرصة للتوبة |
دعوة للتوبة والصوم والصلاة |
دعوة للتوبة والصوم والصلاة لكى يتحنن الله |