فأحيانا يكون أسوأ من تتكلم معه وقت خوفك هو أنت.
ولكن تحول فورًا للحديث مع إلهك.تعاتب نفسك وانت خائف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟تعاتب نفسك وانت خائف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟تعاتب نفسك وانت خائف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعلّم أن تتحدث مع الرب يوميًا عن كل صغيرة وكبيرة في حياتك.
فأمورك الصغيرة كبيرة أمام محبته، وأمورك الكبيرة صغيرة أمام قدرته.
إن لم تستطع أن تركِّز في حديثك مع الرب،
صلِّ ب مرتفع أو اكتب صلواتك.
لا تسمح للهموم أن تتراكم، لكن فرِّغ همومك يومًا بيوم.
تعاتب نفسك وانت خائف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟تعاتب نفسك وانت خائف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وكما لا تغرب الشمس على غيظك،
دع الشمس لا تغرب على همّك.
اطرح همك وهو حجر صغير قبل أن يتحول إلى جبل كبير.
عندما تضع أمرًا بين يدي الله، ثِق أنه يهتم به وبك.
واسمح لسلام الله أن يملأك.
ولا تخرج من محضر الرب بهمك مرة أخرى.
واختبر ما قالته نعمي لراعوث بعد مقابلة بوعز
«أجلسي يا بنتي حتى تعلمي كيف يقع الأمر.
لأن الرجل لا يهدأ حتى يتمِّم الأمر اليوم» (راعوث3: 18).
لا تتكلم كثيرًا مع الناس الذين يزيدون مخاوفك،
كما فعل أصدقاء أيوب به، بل تجنب مثل هؤلاء.
لا تكرِّر الكلام باطلاً، ولا تلهج بمخاوفك وهمومك في صلاتك فتضخمها،
بل دع روح الله يعلّمك كيف تصلّى كما ينبغي،
فهو يشفع فيك بأنّات لا يُنطق بها.
لا تفرِّغ قلبك فقط من الهم،
بل امتلئ بسلام الله العجيب. دع الله يغمر قلبك بسلامه.
ثق أن الله موجود وقريب منك، وأنه سامع الصلاة؛
لذلك يأتي إليه كل بشر. وإن كنت لا تراه، فهو يراك ويسمعك ويشعر بك.
واختبر يوميًا أن الصلاة أعظم علاج للمشقات.
«أ عَلَى أحد بينكم مشقات فليُصَلِّ» (يعقوب5: 13).
تدرَّب على الحديث مع الرب عن مخاوفك في أي مكان وأي زمان..
تعلّم من نحميا كيف رفع قلبه للرب أثناء حديثه مع الملك (نحميا2).
صــلاة
يا رب علمني كيف اطلب وجهك.
يا من قلت «اطلبوا وجهي»، دعني ارفع نظري عن مخاوفي وظروفي وأثبِّتها عليك.
يا رب علمني أسكب القلب أمامك، فأمامك يهرب الحزن والتنهد.
دعني لا احتفظ بهمّي في داخلي، بل دعني ألقيه أمامك.
يا رب علّمني أن أقلِّل حديثي لنفسي ومع نفسي وأحول حديثي إليك ومعك.
فما أحلي الحديث معك يا ربي وإلهي.
يا رب علمني أن أعرف أن الحديث معك أفضل من الحديث مع البشر.
علمني أنك أنت تفهمني وأنك سامع صلاتي وتعرف أنيني وتنهدي.
وإن كل شيء عريان ومكشوف لك يا من معك أمري.
يا رب علمني ودرّبني أن أناجيك فأنت أقرب إلىّ مما أتصور