رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سلفى يدعو لمنع عرض «عفريتة هانم» و«طاقية الإخفاء» و«خاتم سليمان» هى جزء من زمن الفن الجميل، لكنها تتعرض للتشويه والتجاهل، أفلام الفانتازيا الأبيض والأسود التى تربينا عليها، فجأة أصبحت من الأعمال الفنية البذيئة التى تدعو إلى التواكل والكسل وترك العمل. «عفريتة هانم» و«سر طاقية الإخفاء» و«إسماعيل ياسين والمصباح السحرى» و«خاتم سليمان».. أفلام لم ترُق لشيخ سلفى على قناة دينية فقرر أن يقتلعها من تراث مصر الفنى ويتهمها بأنها تدعو إلى الكسل والبلادة. «جزء من الحملة العامة لمحاربة الفن والإبداع فى مصر».. جملة وصف بها المخرج محمد فاضل ما يحدث، معتبرا أن مثل هذه الدعوات إنما هى نقطة البداية لمحاولة الحجر على عقول المصريين. وشبه فاضل هذا التصرف بالحملة الشعواء التى تعرض لها الأديب طه حسين فى فترة الستينات عندما قرر إصدار كتاب كامل عن الشعر الجاهلى واعترضه عدد كبير من الشيوخ الذين أرادوا قتل أى محاولة للإبداع، وقال: «دوما وأبدا الفكر المصرى سيظل خالدا، أما أسماء الأفكار المتزمتة فمصيرها أدراج الرياح ولن يذكرها التاريخ». محمود ياسين استاء من تلك الدعوات ووصفها بـ«الهرتلة» التى ليس لها معنى، التى سادت العصور الوسطى بأوروبا، وقال إنها آراء لا تناسب العصر الذى نعيش فيه، ولا تليق بمكانة مصر الفنية. وقال: «الفن والإبداع بمصر لهما منهج وفكر وليس مجرد نقاش لشيخ على إحدى القنوات الفضائية، ويكفى أن مصر بها أعرق أكاديمية للفنون فى الشرق الأوسط والعالم العربى». المصدر : الوطن |
|