حبّ الآب ابنه بيّده القديرة والمنقذة من الموت كشهادة للكتب المقدسة. مما يشدد بشكل آخر الإنجيلي على ما ذكره سابقًا (راج لو 24: 13- 34) في حدث لقاء القائم مع تلميذي عمواس والّذي أشار إليه ثانية في هذا السياق. اليّوم نحن مدعوييّن للتعرف على حضور القائم بنّوره البهيّ، في حياتنا ككنيسة جوهرها الكتاب المقدس، من خلال فتح أذهاننا بما يليق بتفسير القائم ثانيّة: «حينَئِذٍ فَتحَ أَذْهانَهم لِيَفهَموا الكُتُب. وقالَ لَهم: "كُتِبَ أَنَّ المَسيحَ يَتأَلَّمُ ويقومُ مِن بَينِ الأَمواتِ في اليَومِ الثَّالِث» (لو 24: 45). إذن لا مجال لعدم الفهم بعد، بحسب تأكيد القائم بقوله قبلاً: «يا قَليلَيِ الفَهمِ وبطيئَيِ القَلْبِ عن الإِيمانِ بِكُلِّ ما تَكَلَّمَ بِه الأَنبِياء» (لو 24: 25).