† من يتمتع بالفرح هو من اقتنى القلب النقى المستقيم، ثم ظهرت نيات قلبه النقية في سلوك حسن هو سلوك الصديقين، فالبر الخارجي ناتج من نقاوة داخلية، ولذا ففرح الصديقين داخلي لا يُنزع منهم؛ لأنه داخل قلوبهم، أما الأشرار فأفراحهم خارجية زائلة.
إن كان الفرح هو نصيب الأبرار، فهذا عدل إلهى؛ لأن الأشرار نصيبهم هو النكبات -كما في الآية السابقة- فلا يمكن أن يتمتع بالسلام الداخلي والفرح الحقيقي إلا أولاد الله، الذين يخافونه.