منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 04 - 2024, 01:15 PM
 
ريمون أنيس Male
سراج مضئ | الفرح المسيحى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  ريمون أنيس غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 125542
تـاريخ التسجيـل : Apr 2024
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 535

احد الرموز التي توجد في العهد القديم وترمز للمسيح هو فلك نوح ، وهناك كثير من أوجه الشبه بين الفلك والمسيح :

1.الفلك كان مصنوعاً من نوع من الاخشاب لم يذكر اسمه في الكتاب المقدس سوى مرة واحدة فقط وهو خشب " الجفر " ( تكوين 6 : 14 ) . والجفر كلمة عبرية معناها " كفارة " . وهذا إشارة للرب يسوع الذي هو كفارة لخطايا كل العالم ، وهو الذي احتمل على الصليب الغضب الالهي وعدالة السماء من فوق عندما حجب الآب وجهه عن المسيح ، وغضب الانسان من أسفل عندما صرخ الجمع " اصلبه ! اصلبه " مثلما احتمل الفلك الطوفان من فوق ومن أسفل .

2.كان للفلك باب واحد إشارة للمسيح الذي قال عن نفسه انه الباب وانه الطريق الوحيد لدخول السماء ، وليس بأحد غيره الخلاص .

3.كان الباب في جانب الفلك ، هكذا المسيح الذي طعن بالحربة في جنبه ، وكانت الطعنة كبيرة الحجم والدليل أنه عندما قام المسيح من الموت وظهر للتلاميذ قال لتوما " هات اصبعك إلى هنا وأبصر يدي ، وهات يدك وضعك في جنبي .... " ( يوحنا 20 : 27 ) . ويقول الاطباء أن حجم قلب الانسان يساوي حجم قبضة هذا الانسان ، أي أن الطعنة في جنب المسيح كانت كالحفرة واسعة وعميقة يستطيع توما أن يدخل قبضة يده في الجنب المطعون .

4.لكل شيء يوجد بديل ، أما الفلك فلم يكن له بديل للخلاص والنجاة ، كذلك المسيح لا يوجد له بديل للخلاص والحياة الابدية والنجاة من الجحيم .


5.كان الفلك مطلياً من الداخل والخارج بالقار لونه أسود ، هكذا هو المسيح الذي عاش بين الناس عبداً محتقراً وكم استهزأوا به وقالوا عنه انه ببعلزبول يخرج الشياطين ، وانه ابن النجار ، ومختل العقل ، قالوا عنه أيضاً انه اكول وشريب خمر ، وانه مضل .... الخ ، وعلى الصليب لم تكن له صورة ولا جمال يشتهيه الناس ، كان رجل أوجاع ، محتقراً ومخذولاً ، ولم يدرك الكثيرون انه المخلص والفادي مثلما استهزأ الجميع بنوح عندما بنى الفلك وطلاه بالقار من الداخل والخارج ولم يعرفوا انه طريق النجاة .

6.كان الفلك طافياً على ماء الطوفان معلقاً بين الارض والسماء ، والمسيح أيضاً علق على الصليب بين الارض والسماء .

7.استقر الفلك على جبل " أراراط " في الشهر السابع في اليوم السابع عشر ( تكوين 8 : 4 ) وهو نفس اليوم الذي قام فيه المسيح منتصراً على الموت في اليوم السابع عشر من الشهر السابع ،لأنه صلب ومات في عيد الفصح يوم الرابع عشر ( 14 ) من الشهر السابع .

8.داخل الفلك تمتع نوح وجميع الذين معه ببركات كثيرة منها : الحياة ، الأمان ، الاستقرار ، الدفء ، السلام ، أيضاً مَن يحتمي بالمسيح ينال تلك البركات ويتمتع بها .
قال الله لنوح : " ادخل انت وجميع بيتك إلى الفلك .... " ( تكوين 7 : 1 ) ، وكلمة " ادخل " في الترجمة الانجليزية جاءت بمعنى " Come in " ولم تأت بمعنى " Enter " ، لأن المعنى الاول ادخل ( شخص ينادي من الداخل ) ، أما المعنى الثاني ادخل ( شخص ينادي من الخارج ) ، وهذا يدل على أن الرب كان داخل الفلك وأنه هو الذي فتح لنوح ومَن معه ليدخلوا وأغلق عليه الباب ، هكذا المسيح الذي ينادي علينا ويقول : " تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وأنا أريحكم " ، وهو أيضاً الذي يقول : " التفتوا إليّ وأخلصوا يا جميع أقاصي الأرض " ، " مَن يقبل إليّ لا أخرجه خارجاً

9.هلك جميع الناس ومنهم صانعوا الفلك في الطوفان ولم ينجو سوى نوح وبيته ، أيضاً هناك الكثير من الاشخاص الذي يعتقد الناس انهم مؤمنون وخدام الله يهلكون لأنهم لم يدخلوا الفلك الحقيقي وهو المسيح على الرغم من خدمتهم مثلما كان مصير صانعوا فلك نوح .

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أما نحن فلنا فكر المسيح - أ/ عادل عبد الملاك
بيان عاجل من وزراء خارجية الدول الاربع موجه الي قطر
الملاك دحرج الحجر والمسيح قام وانتصر
لوحه الملاك أثــريه من القرن الثالث عشر الميــــلادي
عاجل من كنيسه دير الملاك عن اصوات دوى الانفجارات


الساعة الآن 08:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024