رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
كان لدى امرأة صينية مسنة قدران كبيران، كل منهما معلق على طرفي عمود تحمله على رقبتها. كان أحد الجرتين مكسورًا بينما كان الوعاء الآخر سليمًا ويحمل دائمًا جزءًا كاملاً من الماء. وفي نهاية الرحلة الطويلة من الجدول إلى المنزل، لم يصل الدلو المكسور إلا إلى نصفه الممتلئ. واستمر هذا الحال لمدة عامين كاملين، حيث كانت المرأة تجلب إلى المنزل وعاء ونصف فقط من الماء. وبطبيعة الحال، كان الوعاء المثالي فخوراً بإنجازاته. لكن الدلو المسكين المشروخ كان يشعر بالخجل من عيوبه، وبائسًا لأنه لم يتمكن إلا من القيام بنصف ما صنع من أجله. وبعد عامين مما اعتبرته فشلًا مريرًا، تحدثت إلى المرأة ذات يوم بجوار النهر. قالت: "أنا خجلة من نفسي، لأن هذا الشق في جانبي يتسبب في تسرب الماء على طول طريق عودتك إلى منزلك". ابتسمت المرأة العجوز: "هل لاحظت وجود زهور على جانبك من الطريق، ولكن ليس على جانب الوعاء الآخر؟" "هذا لأنني كنت أعرف دائمًا عن عيوبك، لذلك قمت بزراعة بذور الزهور على جانب الطريق الخاص بك، وفي كل يوم أثناء عودتنا، تقوم أنت بسقيها." لمدة عامين تمكنت من قطف هذه الزهور الجميلة لتزيين الطاولة. بدون أن تكون كما أنت، لن يكون هناك هذا الجمال الذي يزين المنزل. هل سبق لك أن شعرت وكأن هذا القدر مع شرخه - غير كامل ويشعر بالخجل؟ ربما كان هناك شيء ما في حياتك جعلك تشعر "بالانكسار". بكل صدق، ربما شعر معظمنا بهذه الطريقة في وقت أو آخر. ومع ذلك، فإن ما نهمل إدراكه هو أن الله صاحب السيادة؛ لقد خلقنا كلًا منا فريدًا، وعندما نعتمد عليه، يمكن أن تحدث أشياء مذهلة! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إيشبوشث المكسور |
المكسور مبيتصلحش |
الإناء في الفخاري والفخاري في الإناء |
المكسور |
القطار المكسور |