أبرز سفر اللاويين بشاعة الخطية ونتائجها المُرّة على حياة الإنسان، وما تؤديه من انفصال للنفس عن الله مصدر حياتها، وقد قدم لنا الذبائح المتنوعة تكشف عن جوانب مختلفة للصليب كطريق لعودة الإنسان لله مصدر حياته وتقديسه. وإذ يلتزم المؤمنون بالتجاوب مع عمل الذبيحة في حياتهم اليومية في كل جوانبها قدم الله الشرائع العملية التي تمس أكلهم وشربهم وثيابهم ومساكنهم وصحتهم (لا 11-15)، والآن يقدم الشرائع العملية التي تمس المعاملات سواء مع الله أو مع الأخوة أو مع الخليقة الجامدة، أو التصرف في المقدسات الإلهية. وقد عالجت هذه الشرائع قداسة شعب الله، وقداسة الكهنة ثم قداسة المقدسات الإلهية.