رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَبتِ، مَجِّدِ اسمَكَ. فانطَلَقَ صَوتٌ مِنَ السَّماءِ يَقول: قَد مَجَّدتُه وسَأُمَجِّدُه أَيضًا " اسمَكَ " فتشير إلى شخص الآب الذي يتجلّى في يسوع. وأمَّا عبارة "مَجِّدِ اسمَكَ" فتشير إلى طلب يسوع من آبيه السَّماوي (يوحنا 3: 16) أن يكتمل عمل محبته للبشر من خلال آلامه وموته وقيامته. إنَّها صلاة يسوع التي تدلُّ على تسليمه كل شيء إلى مشيئة الآب، لأنَّ تمجيد الآب هو غاية يسوع العظمى. إن يسوع يُمجِّد الآب حين يدخل طوعًا في آلامه وموته على الصَّليب. وفي هذه المناجاة يسأل يسوع عمَّا هو أساسي، ما الذي سيواجه من أجل الساعة. ما يطلبه يسوع من الآب يتمحور حول "مجد" الذي يتكرّر ثلاث مرّات في هذا الآية بصيغة الماضي والمضارع والمستقبل. ويُعلق الأسْقُف بروكلس القسطنطيني "أُطْلق على الصَّليب اسم "المَجْد"، لأنّه من ذلك اليوم حتّى يومنا هذا، يتمجّدَ الصَّليب". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فالوحيد الذي يعرف الآب، هو الابن الذي له نفس جوهر الآب |
ففي شخص يسوع الذي دخل بالصليب في مجد الآب |
يسوع المسيح الذي صالَحَنا مع الآب |
يتجلّى الثالوث بكل وضوح في صلاة الرّب يسوع |
يسوع الذي مضى إلى بيت الآب |