رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
رؤيا الثالوث الأقدس مع قلب مريم الطاهر الرؤيا الأخيرة للشاهدة لوسيا عام 1929 إحدى أهمّ الأحداث الفائقة الطّبيعة التي حدثت ضمن سلسلة ظهورات –فاطيما- للبشرية، هي تلك التي حصلت مع الأخت لوسيا إحدى أطفال بلدة “فاطيما” في البرتغال، شهود ظهورات العذراء في العام 1929 في إسبانيا. تبدو هذه الرؤيا خُلاصة الرسالة كلّها كانت بحوزة “البابا بيوس الثاني عشر” فقط ضمن رسالة من لوسيا، لذلك بقيت مجهولة بالنسبة إلى العالم، و لكنها كُشفت في السنوات الأخيرة. كتبت لوسيا في الرسالة: “فجأةً أُضيئت كلّ أرجاء الكنيسة بنورٍ فائق الطبيعة، و ظهر صليبٌ من نور فوق المذبح يلامس السقف (صليب كبير جدًا) في وسط نورٍ ساطعٍ في الجزء الأعلى من الصليب، يمكن مشاهدة وجه رجلٍ و جسمه حتّى وسطه (الآب)، و على صدره ما يشبه حمامةً من نورٍ (الروح القدس)، و على الصليب جسم رجلٍ آخر مسمّرًا (الإبن) فوق خصر المصلوب تقريبًا، رأيتُ كأسًا و قطعة قربانٍ كبيرةٍ، معلّقتان في الهواء،.و في الكأس تتساقط قطرات دمٍ من وجه يسوع المصلوب و من جرح جنبه. كانت هذه القطرات تمرّ (تنزل) على القربان أوّلًا ثمّ تملأ الكأس ثانيةً. كانت سيّدتنا العذراء تقف تحت الصليب من جهة اليمين، إنّها سيّدة فاطيما، تحمل قلبها الطاهر في يدها اليسرى. كان قلبها من دون سيفٍ أو ورودٍ، لكن مكلّلاً بتاجٍ من شوك و ألهبة نيران. تحت ذراع الصليب اليمنى، أحرفٍ ضخمة كأنّها من الكريستال الشفاف كانت تهبط الى المذبح، تؤلّف هذه الأحرف، كلمتا : نِعمٌ ورحمة Graces and Mercy فهمت أنّني شاهدت سرّ الثالوث الأقدس، و قد تلقّيت أنورًا حيال هذا السّر، لم يُسمح لي أن أكشفها. وقالت العذراء لي: قد أتت الساعة، حين يطلب الله من الأب الأقدس (البابا) بالإتحاد مع أساقفة العالم، تكريس روسيا لقلبي الطاهر، واعدًا أن يخلّصها بهذه الطريقة.” هذه الرؤيا الأخيرة، تذكّرنا في الصلاة التي طلبها الملاك من الأطفال في بداية الظهورات في شتاء 1916 و في أهمّيتها: “أيّها الثالوث الأقدس الأب و الإبن و الروح القدس، أناأاعبدك من أعماقي، و أقدم لك جسد و دم و روح يسوع المسيح الثمين و لاهوته الحاضر في كل كؤوس القربان المقدس في العالم، للتعويض عن الإساءات، و تدنيس المقدسات و اللّامبالاة التي تغضبك. و بواسطة الفضائل غير المحدودة لقلبه الأقدس، و قلب مريم الطاهر، أتوسّل إليك هداية الخطاة المساكين. آمين. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
22 آب - عيد قلب مريم الطاهر |
رؤيا القديس يوحنا - الحلقة الثامنة |
يا قلب مريم الطاهر |
"أيها الثالوث المقدس ارحمنا " فكلمة مقدس اسم مفعول فإن كان الثالوث مقدساً فمن الذى قدسه ؟ |
يا قلب مريم الطاهر، |