"هو أعظم من الكل": مهما كانت محاولات الشيطان لخطف وتبديد رعية الله، فإن الله أقوى، وحمايته غير محدودة.
† فهل نثق يا أحبائى في يد الله القوية، وحمايته لكنيسته، أم لا زلنا نقلق من هذا وذاك؟
أيها الحبيب... أنت بين يدى أببك السمائى، تتمتع بحماية فائقة، تستطيع من خلالها الانتصار على قوة المعاند الشرير. فلا تستهن بيد الله القوية التي تسحق كل الشرور، بل تعالى نرنّم مع سليمان الحكيم قائلين: "اسم الرب برج حصين يركض إليه الصّدّيق ويتمنّع" (أم 18: 10).