رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صَوْتُ الرَّبِّ بِالْقُوَّةِ. صَوْتُ الرَّبِّ بِالْجَلاَلِ. صوت الرب مملوء قوة فأزعج الأشرار، مثل فرعون والمصريين، الذين سعوا وراء بني إسرائيل ودخلوا في البحر الأحمر، فأزعجهم الله بعمود النار، حتى انخلعت عجلات مركباتهم (خر14: 25) وكذلك أزعج الفلسطينيين أيام صموئيل (1 صم7: 10). كان صوت الرب قويًا عندما أعلن عن المسيح أن هذا هو ابنى الحبيب الذي به سررت، عندما تجلى على جبل تابور ومعه موسى وإيليا. وظهر جلاله وعظمته بوضوح أمام تلاميذه. كان المسيح يتكلم كمن له سلطان وليس كالكتبة، فكان كلامه بالقوة وأيضًا بالجلال، حتى عندما ظهر في ضعف، عندما أتى الجند للقبض عليه، وسألهم من تريدون؟ فقالوا يسوع الناصرى، وحينئذ قال لهم أنا هو، فسقطوا على وجوههم، خوفًا من قوته وعظمته (يو18: 6). |
|