ملكوت الله هو الهدف الذي يتّجه نحوه كلٌّ نموٍ روحيٍ، ويتم بقوَّة جاذبيته. وبما أن المَثَل الزَّرْع ومَثَل حَبَّة الخَرْدَل يشيران إلى مراحل نمو الملكوت، فإن هناك مُهلة ما بين افتتاح الملكوت في التَّاريخ، وبين تحقيقه كاملًا.
والآن لا يزال الملكوت في جهاد عنيف، لان هناك من يمنع انتشاره، كما صرّح يسوع: "مُنذُ أَيَّامِ يُوحنَّا المَعْمَدانِ إلى اليَومِ مَلَكوتُ السَّمواتِ يُؤخَذُ بِالجِهاد، والمُجاهِدونَ يَختَطِفونَه" (متى 11: 12).