رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا شنودة الثالث كل إنسان في الدنيا، حياته معرضة للمشاكل والأحداث. فهل بالضرورة يتعرض تبعًا لذلك إلى انطفاء حرارته الروحية؟ كلا بلا شك. إذن أين يمكن الخطر الروحي؟ تتسبب المشاكل في إطفاء الحرارة الروحية، إذا ما استقطبت الإنسان، واستولت على فكره ومشاعره. كتاب الروح القدس وعمله فينا لقداسة البابا شنودة الثالث أي أن المشكلة تستحوذ على اهتمامه، بحيث تشغل كل وقته وكل تفكيره وكل إحساساته. وهكذا قد لا يبقى له وقت للصلاة. وإن صلى يسرح فكرة في المشكلة!! وهكذا يطفئ الروح وعمله فيه، لأنه غير متفرغ لأي عمل روحي. وقد استولت المشكلة عليه بالتمام أيضًا إلى القلق والاضطراب والحيرة...! أما الشخص الروحي، فإن المشاكل تعمق صلواته بالأكثر، ولو من أجل حلها. فتزداد حرارته. هو يطرح الأمر أمام الله، ويتركه له ليحله. وبكل إيمان وبكل حب، يثق أن الله سيحل الإشكالات... وهكذا ينتصر على المشكلة بروح الصلاة والإيمان، ولا يسمح لها بأن تنتصر عليه... ويبقى كما هو محتفظًا بحرارته. لا يفكر في المشاكل، لأنه واثق أن تنتصر عليه... ويبقى كما هو، محتفظا بحرارته. لا يفكر في المشاكل، لأنه واثق أن سيعمل عملًا.. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تحمل ذلك الشخص الذي يحزنك ويخلق المشاكل |
الشخص الروحي البابا شنودة |
الشخص الروحى شخص قوى |
الشخص الروحي |
الشخص الروحى |