رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما مِن أَحَدٍ يَرقَعُ ثَوبٍا عَتيقٍا بِقُطعَةٍ مِن نَسيجٍ خام، لِئَلاَّ تَأخُذَ القِطعَةُ الجديدَةُ على مِقْدارِها مِن الثَّوبِ وهو عَتيق، فيَصيرُ الخَرقُ أَسوَأ. تشير الآية إلى مثل يوضِّح كلام يسوع السَّابق أي كما إن رقعة جديدة في ثوب عتيق تزيد الثَّوب خرابا ولا تقوم بإصلاحه كذلك لا يمكن أن نكيِّف الإنجيل مع التَّعاليم اليهوديَّة، التي إذا دخل فيها الإنجيل فجَّرها وأعطاها اتجاهًا جديدًا. لذلك يعتبر منتهى الجهالة في أن يضع المؤمن جدَّة الإنجيل في العادات القديمة التي جاءت من العَالَم اليهودي. غاية مثل يسوع هنا توضيح تعليمه وتوسيعه. |
|