رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَنْ هُوَ هذَا مَلِكُ الْمَجْدِ؟ الرَّبُّ الْقَدِيرُ الْجَبَّارُ، الرَّبُّ الْجَبَّارُ فِي الْقِتَالِ. تساءلت الملائكة الحراس لأبواب السماء قائلين؛ من هو ملك المجد؟ لأنهم واثقون أنه من الممنوع دخول أي إنسان إلى الفردوس منذ أغلق من أيام داود، فمن هو يا ترى ملك المجد هذا؟! رد عليهم الملائكة الصاعدون بروح المسيح وأعلنوا لهم أن ملك المجد ليس مجرد إنسان، بل هو الرب الجبار، الإله المتأنس، وهم يعرفون بالطبع الله، ففتحوا الأبواب في الحال. الرب الجبار هو المسيح إلهنا الذي بجبروته قيد الشيطان على الصليب، فلم يعد له سلطان على أولاد الله؛ ليأخذهم إلى الجحيم، بل بفتح المسيح للفردوس كبشرى منتصر يعطى فرصة لكل البشريين المؤمنين به أن يدخلوا إلى السماء التي كانت مغلقة قبلًا أمامهم. ما قالته الملائكة الصاعدة بروح المسيح، أي الرب الجبار في القتال، هو نفس التعبير الذي بدأ به موسى نشيده بعد عبور البحر الأحمر (خر15: 3) والذي كان رمزًا لما سيفعله المسيح في ملء الزمان، بانتصاره على الشيطان، وتقييده على الصليب، والذي أعلنته الملائكة الصاعدة بروح المسيح للسماء. |
|