رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يؤكد لقب "ابن الإنسان" أنَّ يسوع إنسانٌ كاملٌ حقا، وكإنسان يستطيع أن يتحد بنا ويُعيينا لنتغلب على الخطيئة، في حين يؤكد لقب "ابن الله" أن يسوع هو الله بالحق وقادر أن يغفر الخطايا. إن مغفرة يسوع للخطايا دليلٌ على لاهوته، مِمَّا يدلُّ على أنَّه بالتَّجسد لم يخلِ نفسه من امتيازاته الإلهيَّة. وبالفعل قال يسوع كلمته "يا بُنَيَّ، غُفِرَت لكَ خَطاياك". لقد أراد الرَّبّ يسوع بهذه الكلمات أن يُعرَف بأنّه الرَّبّ فيما كان خافيًا عن العيون البشريَّة بجسده البشري. ومن ملء سُلطانه في السَّماء وعلى الأرض، منح المسيح القائم من بين الأموات رُسله السُّلطة لغفران الخطايا (يوحنا 20: 22-23). وأرسل الرسل للكرازة بمغفرة الخطايا (أعمال الرسل 2: 38). |
|