|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يدعونا يسوع بشفائه الأبْرَص أن نقبل جميع الذين يعانون من أي نوع من الإقصاء، ويعلق البابا فرنسيس: "إن يسوع بشفائه الأبْرَص لم يتسبب في أي ضررٍ لمن هو سليم، بل على العكس حرَّره من الخوف؛ لم يقدِّم له أي خطر، بل منحه أخًا؛ لم يزدرِ بالشَّريعة، إنَّما قدَّر الإنسان الذي من أجله أٌعطيت الشَّريعة". "مَن قالَ إِنَّه مُقيمٌ في (المسيح) وَجَبَ علَيه أَن يسِيرَ هو أَيضًا كما سارَ يَسوع" (1 يوحنا 2: 6). يدعونا الأبْرَص إلى طلب الشفاء الخلاص، وبالتحديد إلى الشِّفاء النَّفسي الجَسدي والرُّوحي. وشفاء الأبْرَص هي إشارة إلى شفاء يسوع له، شفاء حقيقي يُعيد الإنسان إلى عالم الصَّحة الذي نصبو إليه كلنا. ولكن شفاء البَرص له أيضا بُعد رمزي روحي: حين يشفى يسوع الأبْرَص الذي كان نجسًا ومبعدًا عن الجماعة دلالة على تحرير روحي حمله إلى هذا المريض، كما أعلن رفضه لاستبعاد أي إنسان وتهمشيه، لأنَّ لكل إنسان كرامته. إن علامتنا الفارقة هي استعدادنا الكامل لخدمة الآخرين. وفي خدمتنا للآخرين يكمن عنوان شرفنا الأوحد! لذلك لنتساءل مَن هو الأبْرَص الذي أتجنّبهُ في حياتي، الذي لا أُخاطبهُ بكلمة، والذي قطعتُ كلّ علاقة معهُ؟ هل أنا مستعد أن ألمس أخي أو أختي المُصابين بالمرض والذين لا أكترث بهم، وأن أتعاطف معهم وأرغب في مسامحتهم؟ |
|