رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّهُ قَدْ أَحَاطَتْ بِي كِلاَبٌ. جَمَاعَةٌ مِنَ الأَشْرَارِ اكْتَنَفَتْنِي. ثَقَبُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ. يتكلم داود عن اليهود الأشرار، سواء الكهنة، أو الكتبة والفريسيين، أو الشعب، ويشبههم بالكلاب التي تنهش في المسيح باتهاماتهم الزور، ومحاولاتهم اصطياده بكلمة، ثم مطالبتهم بيلاطس بصلبه؛ فهم بهذا قد تبعوا الشيطان. يقصد أيضًا بالكلاب الأمم الذين قاموا على المسيح - وهم جند الرومان - وصلبوه. والأمم في نظر اليهود يعتبرون كلابًا، كما عبر عن ذلك المسيح عند شفاء ابنة المرأة الكنعانية (مت15: 26)، ولكن هؤلاء الأمم عندما آمنوا صاروا بنينًا، أما اليهود الذين رفضوا الإيمان بالمسيح، فقد فقدوا بنوتهم واتبعوا الشيطان، فصاروا مثل الكلاب. إن الصليب ميتة رومانية ابتدعها الرومان لتعذيب المجرمين، ولكن داود النبي الذي لم يكن هناك استخدام للصليب في زمانه، بل كان مجرد التعليق على خشبة، رأى بروح النبوة صليب المسيح، ووصف بدقة ما سيحدث فيه بثقب يديه ورجليه؛ ليعلق على الصليب. أعتقد اليهود أنه بصلب المسيح وثقب يديه ورجليه أنهم قد أفقدوه القدرة على الحركة، ومنعوا أعماله وأقواله التي تفضح خطاياهم. ولكنه بهذه المسامير مات عنا، وقدم أكبر حركة في العالم؛ إذ خلص البشرية من موتها، وأعطاها حياة جديدة، وقيد الشيطان. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الكتبة والفريسيين ورق بلا ثمار |
مع أن الكتبة والفريسيين لم يكمِّلوا الناموس |
ما هو بر الكتبة والفريسيين؟ |
تحذير من الكتبة والفريسيين |
هؤلاء أشباه الكتبة والفريسيين |