رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حَيَاةً سَأَلَكَ فَأَعْطَيْتَهُ. طُولَ الأَيَّامِ إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ. تعرض داود للموت مرات كثيرة، أثناء مطاردة شاول وأبشالوم له، وأثناء حروبه مع الأمم المحيطة، فسأل حياة من الله، فأنقذه وأعطاه حياة على الأرض، ثم حياة أبدية. تنطبق هذه الآية بوضوح على المسيح، لأنه هو وحده القادر أن يحيا إلى الأبد، فقد طلب قبل موته حياة، عندما قال "إن أمكن فلتعبر عنى هذه الكأس" (مت26: 39). فأعطاه الله حياة بقيامته وصعوده. تنطبق هذه الآية على كل مؤمن يطلب حياة روحية مع الله، فيعطيه الأبدية. الحياة هي المسيح لأنه قال "أنا هو القيامة والحياة" (يو11: 25) فمن يطلب الحياة، أي المسيح على الأرض، يهبه الله الحياة الأبدية، كما قال المسيح "كل من كان حيًا وآمن بى فلن يموت إلى الأبد" (يو11: 26). قال داود هذه الآية أيضًا نبوة عن حزقيا الملك، الذي أبلغه أشعياء أن يوصى بيته لأنه سيموت، فطلب من الله حياة، حينئذ منحه امتدادًا لعمره خمسة عشر عامًا، بالإضافة للحياة الأبدية. |
|