رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف تتصرَّف في بيت الله كتب الرسول إلى تلميذه تيموتاوس عن الكنيسة وعن الخدمة فيها. الكنيسة هي بيت الله. تُبنى حجرًا حجرًا كما يُبنى كلُّ بناء. أمّا الآن فنحن أمام حجارة حيَّة. فهذا »البيت« ليس مثل »هيكل« فرح الناس به فقالوا ليسوع: »انظر ما أروع هذه الحجارة وهذه الأبنية!« (مر 13: 1). هيكل تعلَّق به الناس منذ زمن إرميا النبيّ فاعتبروا أنَّهم بجانبه في حرزٍ حريز لا يصيبهم مكروه: »لا تتَّكلوا على قولكم: هيكل الربّ! هيكل الرب! هيكل الرب! وهكذا تخدعون أنفسكم« (إر 7: 4). مثل هذا الهيكل قد يصبح »صنمًا« نتعلَّق به ولا نبدِّل حياتنا. ولمّا تحدَّث عنه إسطفانس بهذه الصورة، رجموه. ويسوع نفسه رفع قلوب الناس حين طرد الباعة من الهيكل. هناك هيكل آخر، جسد الربّ، والكنيسة هي جسد الربّ ونحن أعضاء فيها، وكلُّ عضو له مركزه. قال بطرس الرسول: »وفي البيت الكبير تكون الآنية من ذهب وفضَّة، كما تكون أيضًا من خشبٍ وخزف... فإذا طهَّر أحدٌ نفسه من كلِّ هذه الشرور، صار إناء شريفًا مقدَّسًا نافعًا لربِّه، أهلاً لكلِّ عمل صالح« (1 بط 2: 20-21). ذاك هو البيت الذي نحن فيه، أو بالأحرى نكوِّن حجارته »كنيسة الله الحيّ، عمود الحقِّ ودعامته« (1 تم 3: 15). ويكتب الرسول إلى تلميذه تيموتاوس: »فعليك أن تعرف كيف تتصرَّف في بيت الله«. على مستوى التعليم أوَّلاً. وعلى مستوى التنظيم ثانيًا. |
|