رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تحذير من الكتبة (ع45- 47): ذكِر هذا الحديث أيضًا في (مت23: 14؛ مر12: 38- 40). 45 وَفِيمَا كَانَ جَمِيعُ الشَّعْبِ يَسْمَعُونَ قَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: 46 «احْذَرُوا مِنَ الْكَتَبَةِ الَّذِينَ يَرْغَبُونَ الْمَشْيَ بِالطَّيَالِسَةِ، وَيُحِبُّونَ التَّحِيَّاتِ فِي الأَسْوَاقِ، وَالْمَجَالِسَ الأُولَى فِي الْمَجَامِعِ، وَالْمُتَّكَآتِ الأُولَى فِي الْوَلاَئِمِ. 47 اَلَّذِينَ يَأْكُلُونَ بُيُوتَ الأَرَامِلِ، وَلِعِلَّةٍ يُطِيلُونَ الصَّلَوَاتِ. هؤُلاَءِ يَأْخُذُونَ دَيْنُونَةً أَعْظَمَ!» ع45: فيما كان المسيح يعلم الجموع ويخاطب أحيانًا الكتبة والفريسيين والصدوقيين، وجه حديثة نحو تلاميذه وغالبًا كان على مسمع من الكتبة والفريسيين. ويظهر من هذا الحديث، الذي ذكر لوقا جزءًا منه، جرأة المسيح وعدم خوفه من الكتبة والفريسيين في تحذير تلاميذه من أخطائهم، وفي نفس الوقت عند سماع الكتبة والفريسيين هذا الكلام تكون دعوة لتوبتهم. ع46: حذرهم المسيح من التشبه بالكتبة في محبة العظمة والشهرة التي يسعون نحوها لأجل كبريائهم ولتحصيل المال، إذ كانوا محبين لجمع المال. فالكتبة كانوا يلبسون الطيالسة، وهي ثياب طويلة حتى القدمين يلبسها الملوك والعظماء ويفرحون بتعظيم الناس لهم في كل تجمع شعبي مثل الأسواق، بل إذا دخلوا المجامع أو الولائم يطلبون أن يكونوا في الأماكن المتقدمة ليمجدهم الناس. ع47: الأكثر من هذا في ريائهم يقصدون إطالة الصلوات رغم أن قلوبهم شريرة، ويظلمون الأرامل إذ كان المجتمع اليهودي يعتبرهم فقهاء وأوصياء مشورتهم ويكتبون لهم وصاياهم قبل موتهم، فكانوا يستغلون هذا في أخذ أموالهم خاصة أموال الأرامل. من أجل هذا الرياء، أي التظاهر بالقداسة رغم الشر الداخلي، ينالون دينونة أعظم من الشخص العادي إذا أخطأ لأنه قد يكون أخطأ عن عدم معرفة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الكتبة |
ما هو بر الكتبة والفريسيين؟ |
تحذير من الكتبة والفريسيين |
الكتبة |
تحذير من الكتبة والفرّيسيّين |