+ انسان ذهب لكى يعترف فجلس يحكى لاب اعترافه عن خطاياه ويقول له انا "شتمت –كذبت – اشتهيت – ادانة – نميمة – تكبر – افكار شريرة – تقصير فى الحياة الروحية ووسائط النعمة وتقصير فى عمل الخير واعمال الرحمة
+ وفجأة بدأ هذا الانسان يبكى بدموع غزيرة فقال له اب اعترافه لماذا تبكى هكذا فقال له الرجل لقد صنعت خطية كبيرة جدا وضميرى تعبنى كتير بسبب هذه الخطية البشعة فقال له اب اعترافه وما هى هذه الخطية قال الرجل "انا كنت صايم صوم الميلاد وبعدين غلطت واشتريت باكو بسكوت واكلت منه حته صغيرة ولما قرأت مكوناته لقيت مكتوب من ضمن مكوناته انه به لبن فهل انا كدا يا أبونا فطرت ؟؟؟
+ فنظر اليه اب اعترافه نظرت الشفقة والحنو
يا سلام على هذا الرجل الذى ضميره لم يتأثر بكل هذه الخطايا وتأثر بشئ تافه
+ فعلا" يُصَفُّونَ عَنِ الْبَعُوضَةِ وَيَبْلَعُونَ الْجَمَلَ."
+ وهكذا نحن نفعل مثل هذا الرجل خطايا كتيرة بنعملها تلقائيا ونجرح قلب الله دون ان يتحرك ضميرنا او نشعر باننا اخطأنا فى حق الله واننظر الى هذه الخطايا بانها خطايا صغيره
تافه مثل "الادانة والنميمة والشتيمة والحلفان والتقصير و....."
بل الرغم انها كلها خطايا تمنعنا عن دخول ملكوت السموات
وللاسف الشديد ممكن ضميرنا يبلع الجمل ويصف عن بلع خطية صغيرة فى نظرنا
ياه للمرائية والنفاق فى الحياة الروحية
+ يا ليتنا يكون لنا ضمير حى يقوده الروح القدس لكى نكره كل الخطايا مهما كانت ولا نصنف الخطايا الى خطايا كبيرة او صغيرة وان نبعد عن الرياه والنفاق فى حياتنا الروحية
+اخيرا اذكرونى فى صلواتكم كثيرا واتمنى ان تكون الموضوعات التى اقدمها لكم بنعمة المسيح تكون مفيدة ولها ثمر روحى ويسعدنى ان اعرف رأيكم فى هذا الموضوع"
بنعمة المسيح
تأملات اغنسطس اسامة سمير
اذكرونى فى صلاتكم