رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جاء أحد اليهود المُتشدّدين يُجَرِّب السيّد المسيح ويسأله عن مَن الذي سيرث ملكوت السماوات . وقد كان يريده أن يُناقِض الناموس (التوراة) . فطلب منه السيّد المسيح أن يُطيع الوصايا التي كان إحداها: «تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَقَرِيبَكَ مِثْلَ نَفْسِكَ». (إنجيل لوقا ١٠: ٢٧). فسأله اليهودي: ومَن هو قريبي؟ وهنا قال السيّد المسيح مَثَلًا لرجلٍ كان مُسافرًا فتهجّم عليه لصوص وضربوه وألقوه على الطريق، ولمّا مَرَّ به لاوي وكاهن من اليهود لم يُساعدوه. وبعد وقتٍ مَرَّ به رجل سامري فساعده وأوصله لفندقٍ ودفع له مالًا لإقامته. ثم سأل المسيح اليهودي عمَّن يُظنه صار قريبه، فأجابه أنّ الذي فعلَ معه الرحمة هو قريبه. فطلب منه المسيح أن يفعل هو أيضًا الرحمة. أشار المسيح هنا إلى عُمق الوصايا، وكيف يجب أن ننتبه لهذا، فرغم أنّ اليهود والسامريّين كانوا أعداء، إلّا أنّ وصايا الله يجب أن تكون أسلوب حياتنا. |
|