منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 03 - 2024, 03:12 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,330

* هذا الجسد الميت بسبب الخطية يحيا، هذا الذي بلا شك قابل للفساد وهو ثقل على النفس (حك 9: 13).
* أُضيفت كلمة "الفاسد" لتظهر أن النفس تثقَّل لا بأي جسم أيَّا كان، بل بالجسم الذي يصير إلى هذا الحال خلال ثمر الخطية.
* إن كانت كل خطية هي شر، فمن يقدر أن يقاوم؟ نجيب: إن طبيعة الإنسان صالحة وفي نفس الوقت أيضًا قادرة أن تتحرر من الشر. لهذا نصلي بشغفٍ: "نجنا من الشرير" (مت 6: 13). لا يتحقق هذا الخلاص بالكامل ما دامت النفس مثقلة بالجسد الذي يسرع نحو الفساد (حك 9: 15). على أي الأحوال تتحقق هذه العملية بالنعمة خلال الإيمان، حتى يُقال: "أين جُهدك يا موت؟ أين شوكتك يا موت؟ أما شوكة الموت فهي الخطية، وقوة الخطية هي الناموس" (راجع 1 كو 15: 55-56).

* صلاة مدينة الله كلها وهي في حالة تغرُّب تصرخ إلى الله بفم جميع أعضائها: "اغفر لنا ما علينا كما نغفر نحن لمن لنا عليهم" (مت 6: 12). هذه الصلاة فعَّالة ليس من أجل الذين لهم إيمان ميِّت بدون أعمال (يع 2: 17)، بل من أجل الذين إيمانهم عامل بالمحبة (غل 5: 6). فإنهم وهم خاضعون لله مثقَّلون بالجسد الفاسد (حك 9: 15)، ما دام قابلًا للموت، وليس له سلطان كامل على الرذيلة. لهذا فإن هذه الصلاة يحتاج إليها الأبرار. فإنهم وإن كانوا يمارسون سلطانًا، لكن الرذائل لا تخضع دون مقاومة.



القديس أغسطينوس
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فإنهم إن كانوا قد قتلوا المسيح كان يليق
إن كانوا يفرحون بإثمهم، فإنهم لا يبتهجون اليوم كله
فإنهم وإن كانوا بُكمًا عن الحق، لكنهم غير صامتين
قبل أن تبدأ معارك الفضائل ضد الرذائل... تعيش الرذائل في سلامٍ داخل نفسك
فإنهم كانوا تائهين في الخطأ، مذنبين بجرائم شنيعة


الساعة الآن 09:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024