رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فاهم غلط، ازاي فاهم غلط ده شيئ بديهي يسعى كل إنسان في رحلة حياته إلى تحقيق السعادة والراحة، ويبحث عن ما يتخلص به من أي تعب في الحياة. لكن قد يقع البعض في فخ المفهوم الخاطئ للراحة ، وهو أنها تعني عدم الشعور بالتعب. وهذا شيء بديهي بالنسبة للكثيرين. الراحة لا تعني عدم الشعور بالتعب: التعب أصبح جزء من حياتنا وشيء طبيعي بعد سقوط الإنسان ، ينتج عن بذل الجهد في العمل أو الدراسة أو ممارسة الرياضة أو أي نشاط آخر. "وقال لآدم: «لأنك سمعت لقول امرأتك وأكلت من الشجرة التي أوصيتك قائلا: لا تأكل منها، ملعونة الأرض بسببك. بالتعب تأكل منها كل أيام حياتك." (تك 3: 17). الراحة الحقيقية تعني التوازن بين العمل والراحة. الشعور بالتعب نتيجة للعمل أصبح علامة على أنك تبذل جهدًا كافيًا، وهذا أمر صحي. الراحة الحقيقية تعني التخلص من التعب والاسترخاء، وان تعرف أن التعب في العالم شيء طبيعي وسوف نشعر به ما دمنا في هذا العالم. التخلص من التعب والاسترخاء يمكن تحقيقه من خلال أكثر من طريقة. ولكن أن لم تجد أي طريقة للتخلص من التعب هناك دعوة مفتوحة لك من الرب. الرب يعرف أن التعب أصبح شعور طبيعي بعد سقوط الانسان ، وان في العالم سوف يكون لنا ضيق لذلك قدم لنا أحلى دعوة وقال لنا "تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أريحكم." (مت 11: 28). ما أطيب الرب الذي يشعر بالمتعبين وثقيل الاحمال ويريد أن يريحهم ليس فقط من اتعاب وثقل أحمال الخطية بل كل أنواع الاتعاب وكل أنواع الاثقال التي تشعر بها. فهل تذهب إليه باتعابك واحمالك وتقول له اريدك يارب أن تريحني منها. |
|