رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وحبَّات بردٍ مليئة بالسُخط، تُقذف من قذَّافة، ومياه البحر تثور عليهم، والأنهار تغمرهم بوحشية. [22] إذ لا يسمع الإنسان الشرير لصوت التعاليم السماوية ويقبل استنارتها، غير مبالٍ بالرعود والبروق، تحل به ضربة البَرَد النازل من السماء كحجارةٍ ثقيلةٍ، وكأنها تقذف من العلا على زراعتهم وحيواناتهم، بل وحتى عليهم هم أنفسهم. وكما يقول المرتل: "أهلك بالبَرَد بهائمهم، ومواشيهم للبروق" (مز 78: 47-48). يتساقط البَرَد القاتل للمزروعات، يحمل معه علامات الغضب ضد الشر، وكأنه قذائف يُحكم توجيهها. وأيضًا يعلن البحر عن غضبه فيهيج، وتثور الأمواج ضد الأشرار. والأنهار التي تروي الزراعة والحيوانات والبشر تفيض لتهلك بطوفانها دون رحمة. إذ نقف هنا أمام القذائف التي تصدر مع البَرَد، نذكر ضربة المصريين الخاصة بالبَرَد والنار معًا. "فأعطى الرب رعودًا وبردًا، وجرت نار على الأرض، وأمطر الرب بَرَدًا على أرض مصر، فكان بَرَد ونار متواصلة في وسط البَرَد. شيء عظيم جدًا لم يكن مثله في كل أرض مصر منذ صارت أمة" (خر 9: 24-25). وللقديس مار أفرآم السرياني تعليق على هذا المنظر الغريب. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يابخت اللى عايز يسمع ويقبل |
أخـــاب المـــلك | يسمع لصوت الضلال |
مسنة تنفق ثروتها للزواج من شاب سريلانكى ويقتل بعد عام |
الله لا يسمع الا لصوت القلوب المنكسرة |
يسمع لصوت صمتك |