رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكرازة في الجليل (ع42 - 44): 42 وَلَمَّا صَارَ النَّهَارُ خَرَجَ وَذَهَبَ إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ، وَكَانَ الْجُمُوعُ يُفَتِّشُونَ عَلَيْهِ. فَجَاءُوا إِلَيْهِ وَأَمْسَكُوهُ لِئَلاَّ يَذْهَبَ عَنْهُمْ. 43 فَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّهُ يَنْبَغِي لِي أَنْ أُبَشِّرَ الْمُدُنَ الأُخَرَ أَيْضًا بِمَلَكُوتِ اللهِ، لأَنِّي لِهذَا قَدْ أُرْسِلْتُ». 44 فَكَانَ يَكْرِزُ فِي مَجَامِعِ الْجَلِيلِ. ع42: بات المسيح ليلته في كفرناحوم. وفي الصباح الباكر دون أن تعلم الجموع، خرج إلى موضع خلاء في البرية ليصلى، حتى يعلمنا أهمية الخلوة والصلاة، لنشبع بمحبة الله ولا نتوه وسط المشاغل العالمية، حتى لو كانت خدمة الله. ولما فتشت الجموع عنه ولم يجدوه، بحثوا حتى وصلوا إليه وطلبوا منه بإلحاح أن يظل معهم لمحبتهم له وإعجابهم به، لأنه شفى أمراضهم، وسمعوا منه تعاليمًا عظيمة جدًا. ع43: رغم تقدير المسيح لمحبتهم وتمسكهم به، لكنه أعلن لهم ضرورة التبشير في البلاد الأخرى، فهذه هي رسالته التي من أجلها تجسد، ليخلص العالم كله. وقد أوضح أنه مرسل من الله، حتى يؤكد أنه المسيا المنتظر وليس إلها جديدًا مستقلا عن الله القديم المعروف. ع44: وبدأ المسيح فعلا يجول في بلاد الجليل، وهي الجزء الشمالى من بلاد اليهود، مستغلا عادة اليهود أن يرحبوا بالوعاظ المتجولين، ليعظ في المجامع ويبشر بالخلاص. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حز 37: 26 واقطع معهم عهد سلام فيكون معهم عهدا مؤبدا |
حزقيال 37 :26و اقطع معهم عهد سلام فيكون معهم عهدا مؤبدا |
اطلب بإلحاح مراراً |
الإتصال بإمداد لا ينتهي |
الصلاة بإلحاح |