|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«مِنِ اغْتِصَابِ الْمَسَاكِينِ، مِنْ صَرْخَةِ الْبَائِسِينَ، الآنَ أَقُومُ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَجْعَلُ فِي وُسْعٍ الَّذِي يُنْفَثُ فِيهِ». في وسع: أي في اتساع وراحة. الذى ينفث فيه: الذي ينفخ ويصب الأشرار غضبهم عليه ويؤذونه. يطيل الله آناته على الأشرار؛ ليتوبوا ولكن تماديهم في الشر يجعلهم يستنفذون فرصتهم، خاصة عندما يصرخ إلى الله المساكين نتيجة تعرضهم لظلم الأشرار، فيتدخل الله سريعًا، إذ يقول الآن أقوم. لا يوقف الله الأشرار فقط، بل يمجد أولاده المساكين الأبرار يجعلهم في راحة وحياة متسعة آمنة. ويكون هذا معلنًا واضحًا أمام الكل؛ ليثبت خائفى الله وينبه الأشرار ليتوبوا. وفى الترجمة السبعينية، أي الأجبية يقول أصنع الخلاص علانية بدلًا من أجعل في وسع الذي ينفث فيه، أي يكون خلاص المساكين المظلومين واضحًا أمام الكل. هذا التهديد الإلهي بقيام الله ليخلص الأبرار من أيدى الأشرار، نفذه الله مرات كثيرة مثل إخراج شعبه من أرض مصر، وإغراق فرعون وجيشه في البحر وكذلك تخليصه شعبه من عماليق في حربهم داخل برية سيناء. وتخليص شعبه من الأمم الوثنية المحيطة مرات كثيرة، أيام يشوع والقضاة وشاول وداود وسليمان. |
|