منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 03 - 2024, 05:21 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,260,346

رعاية الأبرار والانتقام من الأشرار


رعاية الأبرار والانتقام من الأشرار (ع4-7):ع4: اَلرَّبُّ فِي هَيْكَلِ قُدْسِهِ. الرَّبُّ فِي السَّمَاءِ كُرْسِيُّهُ. عَيْنَاهُ تَنْظُرَانِ. أَجْفَانُهُ تَمْتَحِنُ بَنِي آدَمَ.

1. إذ سقطت الأعمدة، وصوب الأشرار سهامهم نحو داود، ونصحه أصدقاؤه بالهرب، مثل العصفور، لم يكن أمام داود إلا أن يلتجئ إلى الله القوى العادل، الذي يرعاه ويحفظه، فينظر إلى الله في هيكل قدسه وفى سمائه.

2. هيكل قدس الله المقصود به:

أ - خيمة الاجتماع، أو بروح النبوة كنيسة العهد الجديد.

ب - الله في ملكوته السماوى.

ج - الله العادل، الساكن في السماء، الذي سيدين الكل في يوم الدينونة.

د - نفوس أولاده الله، حيث يعمل فيهم، فيكونون نورًا للعالم ويدينون شر الأشرار.

3. نظر داود إلى الرب، الذي كرسيه في السماء؛ ليسمو بأفكاره وكلامه وأفعاله إلى السماء ويحيا روحانيًا، ويبتعد عن العدو، الشيطان، الذي يريد أن يحدره إلى الأرضيات ويجعله يعيش جسدانيًا. وداود بهذا يريد أن يحيا في نورانية السماء، أما العدو، فيريد أن يحاربه بالظلمة، كما في (ع2).

4. بنظر داود إلى السماء ليرى عدل الله، فلا ينزعج من انتشار الظلم على الأرض، واضطهاد الأشرار للمستقيمى القلوب والصديقين، كما في (ع2، 3). وبنظره إلى السماء يهرب إلى الله بإيمان وقوة وليس بارتعاد إلى الجبال مثل العصفور، كما أشار عليه أصحابه (ع1).

5. عندما تنظر عينا الله على البشر، فهذا يعنى:

أ - رعاية وعناية لأولاده الأبرار.

ب - إدانة للأشرار، الذين يتمهل عليهم ولكنه يهلكهم، إن استمروا في عصيانهم.

6. الأجفان تمتحن البشر؛ لأن أجفان الله ترمزان إلى :

أ - عندما يفتح الله أجفانه يرى بعينيه ومحبته ورعايته حياة أولاده، ثم يغمض عينيه عن الأشرار؛ لأنهم تركوه وأهملوا الحياة معه وأصروا على الشر، بالرغم من أنه ناداهم كثيرًا، فيتخلى عنهم، لعلهم يتعبون من شرورهم، فيرجعون إليه.

ب - عندما يفتح الله أجفانه يعلن أحكامه للبشر وفى أوقات أخرى يغمض أجفانه، أي تكون أحكامه مخفية، لا يراها البشر ولكن يفهمها فقط الأبرار، عندما يرفعون الصلوات إليه.

ج - عندما يفتح الله أجفانه يمتحن البشر بالنجاح؛ ليرى مدى شكرهم له، وعندما يغمض أجفانه يمتحنهم بالفشل والشدة؛ ليرى مدى ثباتهم في الإيمان.

7. إن أجفان الله تمتحن بني آدم، أي كل البشر ليتزكى الأبرار ويهلك الأشرار.


رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لا يعرف الأشرار فرح الأبرار
بركات الأبرار ودينونة الأشرار
فصل الخِراف (الأبرار) عن الجِداء (الأشرار)
مزمور 37 - يضطهد الأشرار الأبرار
مزمور 14 - عداوة الأشرار ضد الأبرار


الساعة الآن 08:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024