ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بين مصيري الحكماء الأبرار والجهلاء الأشرار 1 أَمَّا نُفُوسُ الصِّدِّيقِينَ فَهِيَ بِيَدِ اللهِ، فَلاَ يَمَسُّهَا الْعَذَابُ. 2 وَفِي ظَنِّ الْجُهَّالِ أَنَّهُمْ مَاتُوا، وَقَدْ حُسِبَ خُرُوجُهُمْ شَقَاءً، 3 وَذَهَابُهُمْ عَنَّا عَطَبًا، أَمَّا هُمْ فَفِي السَّلاَمِ. 4 وَمَعَ أَنَّهُمْ قَدْ عُوقِبُوا فِي عُيُونِ النَّاسِ؛ فَرَجَاؤُهُمْ مَمْلُوءٌ خُلُودًا، 5 وَبَعْدَ تَأْدِيبٍ يَسِيرٍ لَهُمْ ثَوَابٌ عَظِيمٌ، لأَنَّ اللهَ امْتَحَنَهُمْ فَوَجَدَهُمْ أَهْلًا لَهُ. 6 مَحَّصَهُمْ كَالذَّهَبِ فِي الْبُودَقَةِ، وَقَبِلَهُمْ كَذَبِيحَةِ مُحْرَقَةٍ. 7 فَهُمْ فِي وَقْتِ افْتِقَادِهِمْ يَتَلأْلأُونَ، وَيَسْعَوْنَ سَعْيَ الشَّرَارِ بَيْنَ الْقَصَبِ، 8 وَيَدِينُونَ الأُمَمَ وَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى الشُّعُوبِ، وَيَمْلِكُ رَبُّهُمْ إِلَى الأَبَدِ. 9 الْمُتَوَكِّلُونَ عَلَيْهِ سَيَفْهَمُونَ الْحَقَّ، وَالأُمَنَاءُ فِي الْمَحَبَّةِ سَيُلاَزِمُونَهُ، لأَنَّ النِّعْمَةَ وَالرَّحْمَةَ لِمُخْتَارِيهِ. 10 أَمَّا الْمُنَافِقُونَ فَسَيَنَالُهُمُ الْعِقَابُ الْخَلِيقُ بِمَشُورَاتِهِمْ، إِذِ اسْتَهَانُوا بِالصِّدِّيقِ، وَارْتَدُّوا عَنِ الرَّبِّ، 11 لأَنَّ مُزْدَرِيَ الْحِكْمَةِ وَالتَّأْدِيبِ شَقِيٌّ. إِنَّمَا رَجَاؤُهُمْ بَاطِلٌ، وَأَتْعَابُهُمْ بِلاَ ثَمَرَةٍ، وَأَعْمَالُهُمْ لاَ فَائِدَةَ فِيهَا. 12 نِسَاؤُهُمْ سَفِيهَاتٌ، وَأَوْلاَدُهُمْ أَشْرَارٌ، 13 وَنَسْلُهُمْ مَلْعُونٌ. أما نفوس الأبرار فهي بيد الله، فلا يمسُّها أي عذاب. [1] إن كان الأشرار يذهبون بعد الموت إلى العذاب الأبدي، فنفوس الأبرار لا يصيبها عذاب أو أذى، بل تستقر وتستريح في يد الله، تتمتع بسلامٍ كاملٍ وتنال الخلود. لقد انطلقت نفوس المؤمنين في العهد القديم إلى الجحيم كمكان انتظارٍ، لأنه لم يكن بعد قد تم الفداء، لكنها لم تكن منزعجة، إنما في سلامٍ حقيقي كانت تترقب مجيء المخلص ليحطم متاريس الجحيم، وينطلق بها إلى الفردوس مع اللص اليمين. أما بعد الفداء، الآن تنتقل نفوس الأبرار بعد ترك الجسد إلى الفردوس حيث الاستقرار والراحة والتمتع بالأمجاد إلى يوم الرب العظيم، حيث تدخل الكنيسة المقدسة كلها إلى الملكوت الأبدي في السماء. بقوله إن نفوس الأبرار في يد الله يعلن الحكيم ليس فقط أنه لا يمسها عذاب، وأنها تجد راحة واستقرارًا، وإنما هي موضع اعتزاز الله واهتمامه، يحفظها في يده بكونها ثمينة جدًا في عينيه. "فهي بيد الله" (حك 3: 1) تعني إنها في حمايته، كما جاء في تثنية "جميع قديسيك في يدك" (تث 33: 3)، وفي إشعياء عن صهيون: "وتكونين إكليل جمالٍ بيد الرب" (إش 62: 3). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا يعرف الأشرار فرح الأبرار |
البلداء والجهلاء هم الأشرار الذين يتناسون وجود الله |
بركات الأبرار ودينونة الأشرار |
فصل الخِراف (الأبرار) عن الجِداء (الأشرار) |
مزمور 37 - يضطهد الأشرار الأبرار |