رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القراءات اليومية ( يوم الاربعاء ) 12 سبتمبر 2012 2 توت 1728 عشــية مزمور العشية من مزامير أبينا داود النبي ( 51 : 7 ، 8 ) هللويا. إنجيل العشية من إنجيل معلمنا متى البشير ( 14 : 1 ـ 12 ) فإنَّ هيرُودُسَ كان قد أمسكَ يوحنَّا وربطهُ وَطَرَحَهُ في السجنِ مِنْ أجل هِيرُودِيَّا امرأةِ فِيلُبُّس أخيهِ، لأنَّ يوحنَّا كان يقول لهُ: " لا يَحِلُّ لكَ أن تتخذها ". وأراد أن يَقتلهُ فخاف مِنْ الجمع، لأنَّهُ كان عِندَهُم مِثلَ نَبِيٍّ. فلمَّا كان يوم مَولِدُ هِيرُودُسَ، رقصت ابنةُ هِيرُودِيَّا في الوسط فَسَرَّتْ هِيرُودُسَ. فلهذا أقسم مُقِرَّاً أن يُعطِيها ما سألته. فهيَ إذ كانت علَّمتها أُمُّها قالت: " أعطِنِي رأس يوحنَّا المَعمدان هَهُنا في طبقٍ ". فحزنَ المَلِكُ. ومِن أجِل الأقسامِ والمُتَّكِئينَ معهُ أمرَ أن تُعطَى لها. فأرسَلَ وأخذَ رأسَ يوحنَّا في السِّجنِ. وأُحضِرتْ في طبقٍ ودُفِعتْ إلى الصَّبِيَّةِ، ودَفَعتْها الصَّبِيَّةُ إلى أُمِّهَا. فجاءَ تلاميذُهُ وحملوا الجسدَ ودفنوهُ. ثم جاؤا وأخبروا يسوعَ. ( والمجد للـه دائماً ) باكــر مزمور باكر من مزامير أبينا داود النبي (91 : 8 ، 12 ) هللويا. إنجيل باكر من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 9 : 7 ـ 12 ) ثم لمَّا عادَ الرُّسلُ حدَّثوهُ بجميع ما فعَلوا، فأخَذهُم معه ودخل إلى ناحية مُنفردةٍ بريةٍ إلى مدينةٍ تُسمَّى بيتَ صيدا. فلمَّا عَلِمتْ الجُموعُ تَبِعوهُ، فَقبِلَهُم وخاطبَهُم مِن أجل ملكوتِ اللهِ، والمُحتاجونَ إلى الشِّفاءِ شفَاهُم. وكان النَّهارُ قد بدأَ يَميلُ. ( والمجد للـه دائماً ) البولس من رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين ( 11 : 32 ـ 12 : 1 ـ 2 ) مِن أجل هذا نحن أيضاً الذين لنا سحابةُ شهداء هذا مقدارها مُحيطة بنا، فلنطرح عنَّا كلَّ تكبُّر، والخطيَّة القائمة علينا جداً، وبالصَّبر فلنسعى في الجهاد الموضوع لنا، وننظر إلى رئيس الإيمان ومُكمِّله يسوع، هذا الذي عوض ما كان قُدَّامه من الفرح صبر على الصَّليب واستهان بالعار، وجلس عن يمين عرش الله. ( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. ) الكاثوليكون من رسالة يعقوب الرسول ( 5 : 9 ـ 20 ) وقبل كُلِّ شيءٍ يا إخوتي، لا تحلفوا، لا بالسَّماء، ولا بالأرض، ولا بقسمٍ آخر. وليكن كلامكم نعم نعم، ولا لا، لئلاَّ تكونوا تحت الحُكم. وإن كان واحدٌ منكم قد ناله تعبٌ فليُصلِّ. والفرِحُ القلبِ فليُرتِّل. وإن كان واحدٌ مِنكُم مريضاً فليدعُ قسوس الكنيسةِ وليُصلُّوا عليه ويدهنوه بزيتٍ بِاسم الربِّ، وصلاة الإيمان تُخلِّص المريض، والربُّ يُقيمهُ، وإن كان قد عمل خطايا تُغفَر له. واعترفوا بخطاياكم بعضكم لبعضٍ، وصلُّوا على بعضكم بعضٍ لكيما تُشفَوا. وصلاة البارِّ فيها قوة عظيمة فعالة. كان إيليَّا إنساناً تحت الآلام مثلنا، وصلَّى صلاةً كي لا تُمطِر السَّماء، فلم تُمطِر على الأرض ثلاثَ سنينَ وستَّةَ أشهُرٍ. وصلَّى أيضاً، فأعطت السَّماء المطر، والأرض أنبتت ثمرها. يا إخوتي، إذا ضلَّ واحدٌ منكم عن سبيل الحقِّ وردَّه واحدٌ، فليعلم أنَّ من يردَّ الخاطئ عن طريق ضلالته، فإنَّه يُخلِّص نفسهُ مِن الموتِ، ويستُر خطايا كثيرة. ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأمَّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنَّهُ يبقى إلى الأبد. ) الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( 12 : 1 ـ 12 ) فلمَّا رجع بطرس إلى نفسه قال: " الآن علمت حقّاً أن الربَّ قد أَرسَل ملاكه ونجَّاني من يد هيرودس، ومِن كُلِّ انتظار شعب اليهود ". فلمَّا رأى أقبل إلى منزل مريم أُمِّ يوحنَّا الذى يُدعَى مرقس، الموضع الذى كان فيه يجتمع الجمع ليُصلِّي. ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللـه المُقدَّسة. آمين.) مزمور القداس من مزامير أبينا داود النبي ( 91 : 10 ـ 11 ) هللويا. إنجيل القداس من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( 6 : 14 ـ 29 ) لأنَّ هِيرُودُسَ كان قد أَمسكَ يوحنَّا وأَوْثقَهُ في السِّجنِ مِن أجل هِيرودِيَّا امرأة فِيلُبُّس أخيهِ، لأنَّهُ كان قد تزوَّجَ بِها. ولأنَّ يوحنَّا كان يقولُ لهِيرُودُسَ: " لا يَحلُّ لكَ أنْ تأخُذَ امرأةَ أخيكَ! " فكانت هِيرودِيَّا حانقةً عليهِ، وكانت تُرِيدُ قتلَهُ فلمْ تَقدِرْ، لأنَّ هِيرُودُسَ كان يخافُ مِن يوحنَّا عالماً أنَّهُ رجلٌ بارٌّ وقدِّيسٌ، وكان يَحفَظُهُ. وكان يَسمعُ منه كثيراً، وكان حزينُ القلبِ وبسرورٍ كان يسمعُ منهُ. وإذ كان يومٌ موافِقٌ، لمَّا صَنَعَ هِيرُودُسُ في يومِ مَولِدِه عشاءً لعُظمائِهِ ولرؤساءِ الأُلوفِ ولأعيانِ الجليلِ، دخلتْ ابنةُ هِيرودِيَّا وَرَقصتْ، فَسَرَّتْ هِيرُودُسَ والمُتَّكِئينَ معهُ. فقالَ المَلِكُ للصَّبيَّةِ: " اُطلُبِي منِّي ما تُريدينَ فأُعطيهِ لكِ ". وحَلَفَ لها: " إن ما تطلبينه سأُعطِيه لكِ حتى نِصفَ مملكتي ". فخرجتْ وقالتْ لأُمِّها: " ماذا أسألُه؟ " فهيَ قالتْ: " رأسَ يوحنَّا المعمَدان ". فدخلتْ بسرعةٍ إلى المَلِكِ وسألتهُ قائلةً: " أُريدُ الآنَ أنْ تُعطِيني رأسَ يوحنَّا المعمَدان في طبقٍ ". فحزِنَ قلبُ المَلِكِ. ولأجلِ القَسمِ والمُتَّكئينَ معه لمْ يُرِدْ أنْ يَمنعها. وللوقتِ أَرسَلَ المَلِكُ سيَّافاً وأمرَه أنْ يُحضِرَ رأسَهُ في طبقٍ. فمضَى السيَّافُ وقطعَ رأسَهُ في السِّجنِ. وأحضرها في طبقٍ وسلَّمَها للصَّبيَّةِ، ودَفَعتها الصَّبيِّةُ إلى أُمِّها. فلمَّا سّمِعَ تلاميذُهُ، جاؤا وحمَلوا الجسدَ ووضعوه في مقبرةٍ. ( والمجد للـه دائماً ) |
|