05 - 03 - 2024, 06:19 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
أمسَينا في عينيه شيئًا مُزيَّفًا،
ويتجنبُ طُرُقنا تجنب النجاسات.
يُغبِّطُ آخرَةَ الأبرار،
ويتباهى بأن الله أبوه. [16]
لا يليق بالبار أن يستخف بالخطاة، ولا أن يدينهم، وإن كان لا يقبل شرورهم، ولا يسلك في طرقهم. لا يليق به أن يهينهم ولو بنظراته، بل أن يترفق بهم ويحبهم في الرب طالبًا خلاصهم. لكن الأشرار وهم عالمون فساد طرقهم ورفض البار السلوك معهم في ذات الطريق، يدركون أنه يعلِّمهم أن طريقهم باطل ومزيف، وأنه يتجنب طرقهم، لأنه يطوِّب نهاية الأبرار، ويعتز بروح البنوة لله، هذه الروح التي قدمتها له نعمة الله الغنية في مياه المعمودية.
لكن ما هو ردّ فعل الأشرار المصرِّين على شرهم؟ يقولون:
فلننظر هل أقواله صادقة،
ولنختبر كيف تكون عاقبته؟ [17]
عوض الاقتداء بالبار، يسخرون منهم، كما سخروا بالقدوس البار ابن الله الوحيد.
|