|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالفيديو والصور.. التيارات الإسلامية والألتراس والأقباط والائتلافات يشاركون فى مظاهرات الاحتجاج على الفيلم المسىء للرسول.. والجيش والأمن المركزى يؤمنان السفارة الأمريكية
وقفة السفارة الأمريكية كتب أميرة عبد السلام ومحمد حجاج وعلى حسان وأحمد حمادة ونورهان فتحى وكريم الأنصارى ومحمد فهيم - تصوير أحمد معروف شهد محيط السفارة الأمريكية غضبا شعبيا من مختلف التيارات، اليوم الثلاثاء، للاحتجاج على تسجيل بعض أقباط المهجر لفيلم مسىء للرسول "صلى الله عليه وسلم"، حيث توافد الآلاف من المنتمين للتيارات الإسلامية المختلفة على مقر السفارة الأمريكية، وذلك للمشاركة فى الوقفة الاحتجاجية التى دعا لها عدد من التيارات الإسلامية على رأسها الجبهة السلفية وحزب النور وائتلاف المسلمين الجدد، وحزب المصريين الأحرار. وأعلنت الجبهة الثورية لحماية الثورة والائتلاف العام لثورة 25 يناير وتجمع الربيع العربى وبعض النشطاء الأقباط تضامنها مع دعوة ائتلاف صوت الحكمة وحزب النور والدعوة السلفية والتيار الإسلامى العام، مقررين الانضمام للتظاهر مساء اليوم أمام مقر السفارة الأمريكية بالقاهرة، للتنديد بالفيلم المسىء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم والذى أطلقه القس الأمريكى تيرى جونز وموريس صادق وبعض أقباط المهجر. وشارك فى الوقفة عدد من القيادات الإسلامية على رأسهم الدكتور هشام كمال المنسق العام للجبهة السلفية وائتلاف المسلمين الجدد، والدكتور وسام عبد الوارث ونادر بكار وأحمد خليل والدكتور خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية. وأكد الدكتور هشام كمال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الوقفة بداية لعدد من الإجراءات التصعيدية التى ستتخذها الجبهة ضد أقباط المهجر بعد الفيلم المسىء، مشيرا إلى أنه سيأتى عدد آخر من القوى السياسية للمشاركة فى الوقفة. وكشف كمال عن عزمهم تأسيس رابطة بام "رابطة الإصلاح والنهضة"، للتصدى لمثل تلك الإهانات التى توجه للإسلام والدفاع النبى صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن أبرز مؤسسى هذه الرابطة سيكون نادر بكار وأحمد خليل. أقنع عدد من المتظاهرين أمام مقر السفارة الأمريكية المتظاهرين الذين رفعوا علم التوحيد على مقر السفارة الأمريكية بأن ينزلوا العلم مرة أخرى، وذلك منعا لوقوع أى مشاكل تجاه هذه الخطوة، وردد المتظاهرون هتافات "أقباط المهجر دول خارجين ارفع راسك أنت مسلم". وحذرت حملة لازم حازم الإدارة الأمريكية من التهاون فى إهانة الرسول والسماح لأقباط المهجر بإنتاج فيلم مسىء للرسول، مطالبة جميع الكنائس المصرية بالتبرؤ من أقباط المهجر بعد إساءتهم للرسول. توافد عدد من الأقباط للمشاركة فى الوقفة الاحتجاجية التى دعا لها عدد من التيارات الإسلامية اعتراضا على الفيلم المسىء الذى أنتجه عدد من أقباط المهجر للإساءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم. وأكد عدد من الأقباط المشاركين فى الوقفة الاحتجاجية أن أقباط مصر يرفضون إهانة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، مشددين على أن الأمة المصرية نسيج واحد، ولا يمكن لأحد أن يفرق جمعها. وشارك عدد من جماهير ألتراس الأهلى والزمالك فى الوقفة الاحتجاجية مرددين هتافات "الشعب يقول إلا الرسول"، رافعين لافتات وأعلاما سوداء مكتوبا عليها "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، "إلا رسول الله.. فداك أبى وأمى ونفسى يا رسول الله". وفى نفس السياق أشعل عدد من جماهير الألتراس الشماريخ أمام مقر السفارة الأمريكية مساء اليوم الثلاثاء، مرددين هتافات "إلا رسول الله"، " بالروح بالدم نفديك يا رسول الله". وفى السياق ذاته انتقد الدكتور حسن البرنس، القيادى الإخوانى وعضو مجلس الشعب السابق إنتاج أقباط المهجر لفيلم مسىء للرسول "صلى الله عليه وسلم"، مشيرا إلى أن حرية الإبداع لا تعنى الإساءة إلى المقدسات الدينية. وقال البرنس خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" عندما تتحول الأحقاد إلى قصة وسواد القلوب إلى سيناريو وعمى البصيرة إلى مونتاج وإهانة المقدسات إلى حرية إبداع.. يكون هناك فيلم يسىء إلى أفضل خلق الله أجمعين. وأكد الدكتور طارق الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية أن السفارات محصنة فقها وشرعا وقانونا، ولذلك وجب علينا حمايتها بأنفسنا، مشيرا إلى أنه لم يتم اقتحام مقر السفارة الأمريكية وأن الوقفة الاحتجاجية لم تتعدى السلمية. وقال الزمر، خلال كلمته عن المتظاهرين مساء اليوم الثلاثاء أمام السفارة الأمريكية، إن الأمريكان يدبرون للإساءة ضد الإسلام، مشيرا إلى أنهم استخدموا أقباط المهجر للإساءة للرسول الكريم . حذر ممدوح إسماعيل الولايات المتحدة أمريكية من غضب المسلمين والمصريين، بعد أن سمحوا لأقباط المهجر بإنتاج فيلم مسىء للرسول صلى الله عليه وسلم، قائلا: "مثلما ترفضون الإساءة إلى اليهود عليكم أن ترفضوا الإساءة إلى الإسلام". وقال ممدوح إسماعيل أثناء مشاركته فى الوقفة الاحتجاجية التى دعا لها عدد من الإسلاميين أمام السفارة الأمريكية، إن هناك العديد من الإجراءات التصعيدية التى سيقومون بها ضد أقباط المهجر والإدارة الأمريكية بعد السماح بإنتاج هذا الفيلم. أكد الناشط السياسى وائل غنيم، أن الوقفة الاحتجاجية التى تمت اليوم أمام السفارة الأمريكية والهجوم عليها بالإعلام أعاد إلى ذهن الشعب الأمريكى ما حدث يوم 11 سبتمبر الذى لن يفهم السبب وراء ذلك على أنه دفاع عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، بل كنوع من الاحتفال بالجريمة البشعة والمصيبة التى حدثت لهم فى هذا اليوم. وأوضح "غنيم" عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أن هذه الوقفة ستزيد الإساءة لمحمد صلى الله عليه وسلم، قائلاً: المواطن الأمريكى يرتبط هذا التاريخ فى ذهنه بذكرى أليمة وموت أكثر من 3000 شخص، وهو لن يفهم أساساً العلاقة بين السفارة الأمريكية بالفيلم ووسائل الإعلام ولو كان الهدف مما يحدث الآن هو وقف الإساءة للنبى فلا أعتقد أنه سيتحقق بل ربما سيحدث العكس تماماً". واختتم غنيم قائلاً: "يللا اتهمونى بالعمالة لأمريكا.. وبعدم الغيرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم". نفى الدكتور وسام عبد الوارث أحد الداعين للوقفة الاحتجاجية أمام السفارة الأمريكية ما يتم تداوله على المواقع الإخبارية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعى، أن يكون هناك اقتحام من قبل المتظاهرين لمقر السفارة الأمريكية أثناء الوقفة. وصل عدد من قوات الجيش إلى مقر السفارة الأمريكية وذلك لتأمين الوقفة الاحتجاجية التى دعت لها عدد من التيارات الإسلامية للاحتجاج على الفيلم المسىء للرسول والذى أنتجه عدد من أقباط المهجر. وتوافدت عدد من مدرعات القوات المسلحة على مقر السفارة الأمريكية مساء اليوم الثلاثاء، بعد أن توافد الآلاف على مقر السفارة الأمريكية، فيما كثفت قوات الأمن المركزى من تواجدها أمام السفارة، حيث تواجد مئات من أفراد الأمن المركزى حول مبنى السفارة الأمريكية بجاردن سيتى دون أى احتكاك بين الأمن والمتظاهرين. وأكدت وزارة الخارجية إصرار السلطات المصرية على توفير الإجراءات الأمنية الضرورية لحماية كافة السفارات والبعثات الدبلوماسية الموجودة على الأراضى المصرية والعاملين بها، وهو ما نتوقعه من الدول الأجنبية بالنسبة لبعثاتنا المعتمدة لديها. وأشارت فى بيان لها إلى أن مقار البعثات الدبلوماسية فى كافة عواصم العالم تحظى بحصانات وفقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، والتى كانت مصر من أوائل الدول المنضمة إليها عند توقيعها عام 1961، ومن هذا المنطلق فإن أمن السفارات وتوفير الحماية للمبعوثين الدبلوماسيين مسئولية ذات أولوية للسلطات الرسمية لأى دولة. وأضاف البيان أن هذا الأمر من الأمور الثابتة فى تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين الدول، وأكد أن المسألة مسألة مبدأ وأن الجهود الحثيثة التى تبذلها السلطات المصرية منذ انتهاء مرحلة الانتقال السياسى تهدف إلى التأكيد للعالم كله أن مصر عادت بلد الأمن والأمان. واسترعت وزارة الخارجية الانتباه إلى أن تكرار مثل هذه الأحداث يؤثر سلباً على صورة الاستقرار فى مصر، بما لذلك من تداعيات على مختلف المجالات ومن تأثير مباشر على حياة المواطنين. |
|