رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"فهل صار لي الصالح موتاً. حاشا. بل الخطية. لكي تظهر خطية منشئة لي بالصالح موتاً لكي تصير الخطية خاطئة جداً بالوصية." (رو 7: 13) - يمكن أن يُعزى إلى الخطية كل الشرور والمساوئ التي تحدث في العالم؛ فهي أصل فساد الحكم، وهي المحرضة على الشر، وبانية برج بابل. - الخطية هي إرادة مضادة لإرادة الله. - الخطية لها طبيعة وشكل ومظاهر وصفات ونفس سلوكيات إبليس. - الخطية شديدة الشر، حتى أنها لا تقوم فقط بإغضاب وإهانة الله بنفسها، بل تسعى أيضاً لهزيمة وإحباط مساعي كل الذين يحاولون أن يفعلوا عكس ذلك. - الخطية تقدم بيانات كاذبة عن الله وعن الصلاح، وتضع التحيزات وصخور الإزعاج والإهانة والعثرة في طريق البشر، حتى يكرهوا كل ما هو صالح. وهكذا تسعى الخطية باستماتة شديدة ضد كرامة ومجد الله. - الخطية تجعل الخاطئ يرغب لو لم يكن هناك إله ويسعى لئلا يكون هناك إله. - الخطية مناقضة لله ولكل ما هو عزيز عنده أو دُعي اسمه عليه؛ لكن رغم أنها ضد كل صلاح، إلا أنها ليست مضادة كثيراً لأي صلاح بقدر ما هي مضادة لله، الذي هو ولأنه هو، الصلاح الأعظم المطلق. - الخطية، في كونها مضادة لله، هي مضادة أيضاً للإنسان، لأن ما يتعدى على مجد الله يناقض سعادة الإنسان.. فـ"الشركة والتوافق مع الله هو سعادة الإنسان". |
|