رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التضليل (ع 11-14): 11 وَيَقُومُ أَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ كَثِيرُونَ وَيُضِلُّونَ كَثِيرِينَ. 12 وَلِكَثْرَةِ الإِثْمِ تَبْرُدُ مَحَبَّةُ الْكَثِيرِينَ. 13 وَلكِنِ الَّذِي يَصْبِرُ إِلَى الْمُنْتَهَى فَهذَا يَخْلُصُ. 14 وَيُكْرَزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ هذِهِ فِي كُلِّ الْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ الأُمَمِ. ثُمَّ يَأْتِي الْمُنْتَهَى. ع11: الضربة الثالثة التي يوجهها الشيطان لأولاد الله، بعد الكوارث العامة والضيقات الخاصة، هي تضليلهم عن الحق بظهور أنبياء كذبة كثيرون، أي أناس يدّعون أنهم مرسلون من الله، أو أصحاب فلسفات ومذاهب تبعد الناس وتشككهم في الله وفي الكنيسة، وتسقطهم في شهوات مختلفة. ع12: بابتعاد الناس عن الله وسقوطهم في شهوات كثيرة، تضعف محبتهم لله، ويصيروا جسديين وبعيدين عن الحياة الروحية. ع13: على الجانب الآخر، يتمسك القليلون بالإيمان المستقيم، ويرفضون ضغوط التشكيك والتضليل. ومن يظل متمسكا، يعلن إيمانه ومحبته، فينال الخلاص الأبدي. ع14: حتى يكون الإنسان بلا عذر، يوفر الله الدعوة بالإيمان المستقيم لكل البشر، فتصل الكرازة للكل قبل المجيء الثاني للمسيح، لتعطى فرصة الخلاص للجميع. |
|