رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دعوت الربّ أبًا ربي: لكيلا يتركني في أيام الضيق، عندما لا يوجد لي عون ضد المتكبّرين. أُسَبِّح اسمك في كل حين، وأُرَنِّم له بتسبحة الشكر [10]. جاء حديثه عن الله "الربّ، أبو ربّي" [10]. من هو أب ربّي؟ لا يمكن أن تُفهم إلاَّ على ضوء الفكر المسيحي بخصوص أقنومي الآب والابن. يُقَدِّم لنا ابن سيراخ تدريبًا عمليًا للتمتُّع باستجابة الله لصلاتنا، . وهو أن نمزج صرخاتنا وسط الضيق بالشكر والتسبيح لله. وكما يقول العلامة أوريجينوس أن الشكر في وسط الضيق يكشف عن تسليمنا وثقتنا في الله صانع الخيرات. الشكر في وقت الفرج لا يُقارَن بعظمة الشكر وقت الضيق. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يارب بارك أيامنا وقصر أيام الضيق |
متى حلَّت بنا خيرات ننسى أيام الضيق |
ولن يتركني أبداً |
لن يتركني |
من يتركني |