رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في التجلي ظهر موسى الذي يمثل الناموس، وإيليا الذي يمثل الأنبياء، لأن في المسيح يكمل الناموس، ونبوات الأنبياء، وليؤكد أنه يكمل الناموس ويثبّت كل تعاليم الأنبياء. وموسى مات ثم ظهر بجسم روحانى، أما إيليا فقد صعد بجسده وجاء ليظهر في هذا التجلي. فالمسيح هو إله الأحياء والأموات، لأن الذين ماتوا أرواحهم محفوظة عنده. تكلم موسى وإيليا عن الفداء الذي كان مزمعا أن يكمله في أورشليم (لو 9: 31)، إذ هو هدف الناموس والأنبياء، أي خلاص العالم، وغالبًا قد عرف التلاميذ شخصيتى موسى وإيليا من مناداة المسيح لهما وحديثه معهما. ويظهر من التجلي ما يلى: (1) أن الذين رقدوا مثل موسى ما زالوا أحياء عند الله. (2) أن الأرواح في السماء يعرفون بعضهم. (3) أن القديسين في السماء مهتمبن بخلاصنا. |
|