رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
22 فَأَخَذَهُ بُطْرُسُ إِلَيْهِ وَابْتَدَأَ يَنْتَهِرُهُ قَائِلًا: «حَاشَاكَ يَا رَبُّ! لاَ يَكُونُ لَكَ هذَا!» 23 فَالْتَفَتَ وَقَالَ لِبُطْرُسَ: «اذْهَبْ عَنِّي يَا شَيْطَانُ! أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي، لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا للهِ لكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ». "أخذه": ظن بطرس أن كلمات المسيح عن آلامه، نوع من الانفعال نتيجة كثرة مقاومة اليهود له، فحاول أن يمنع المسيح من التحدث بهذا الكلام، لئلا يؤثر على باقي التلاميذ بالحزن واليأس. "ينتهره":يحاول منعه من الاستمرار في هذه الأحاديث. "حاشاك":كان بطرس مؤمنا بلاهوته، ولم يفهم هو وباقي التلاميذ فكرة الفداء، ورأى أن الآلام تتعارض مع قوته. "يا شيطان": لأن تفكيره شيطانى، إذ يفكر في المملكة الأرضية، وليس المُلك السماوي. "معثرة": تحاول يا بطرس تعطيل فداء البشرية. "بما للناس":أي المُلك الأرضى، وليس فكر الله وهو فداء البشرية. تأثر التلاميذ لما سيعانيه المسيح، لأنه هدم فكرة الملكوت الأرضى، التي اعتقدوا بها مع باقي اليهود، واندفع بطرس ليمنع المسيح من تسليم نفسه للكهنة بذهابه إلى أورشليم. أما المسيح، فانتهر بطرس لأنه يعطل فداء البشرية، وذلك لتمسكه بالمُلك الأرضى، ومكانته في هذا الملكوت، متناسيا الأهم وهو ملكوت السماوات. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نؤمن بكلمته المسيح المتجسد من أجل فداء البشرية |
فالتفت وأبصر تلاميذه فانتهر بطرس قائلا |
فالتفت وأبصر تلاميذه فانتهر بطرس قائلا |
فداء البشرية |
بالتجسد تم فداء البشرية |